*تم نشر القصة يوم 25 أكتوبر ثم تم إعادة نشرها يوم 26 أكتوبر لإضافة كلمة بالفقرة الأولى  

قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، يوم الأربعاء، إن هناك مزيد من التوتر في عالم قلق بالفعل، فيما أن تأثيرات الحرب على فلسطين التي دخلت أسبوعها الثالث ستمتد لدول الجوار.

وتأتي التوترات في منطقة الشرق الأوسط  في وقت يتباطأ فيه النمو وترتفع فيه أسعار الفائدة وتكلفة خدمة الديون بسبب كوفيد-19 وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وفي كلمة خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، قالت غورغييفا  - متحدثة عن الحرب في غزة - إنه عندما "توسع الدائرة وتنظر للدول المجاورة، مصر لبنان الأردن، هناك قنوات لتأثير واضحة بالفعل، لديك دول معتمدة على السياحة وعدم اليقين قاتل لتدفقات السياح".

وتمر مصر بأزمة اقتصادية نتيجة انخفاض السيولة وصعوبة توفير الدولار، فيما لا تزال أزمة لبنان الاقتصادية  ممتدة، واعتبرها البنك الدولي بأنها ضمن أشد عشر أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات، على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وتقع الدول الثلاث على الحدود مع فلسطين وإسرائيل ما يجعلها عرضة لتطورات الصراع، خاصة مع التوتر بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي.

وقالت إن الصندوق لديه مخاوف بشأن مركز الحرب بشكل أساسي بسبب خسائر مأساوية في الأرواح، إضافة لخفض الأنشطة الاقتصادية.

وعادة ما يكون هناك الكثير من التبعات التي تتبع الحروب، من فقد الأرواح والخراب وتخفيف وتخفيض الأنشطة الاقتصادية، حسب غورغييفا.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا