نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة، الخميس، أن صندوق الاستثمارات العامة وهو الصندوق السيادي السعودي يسعى للاستحواذ على حصة في مجموعة بن لادن السعودية للمقاولات.

ويسعى الصندوق الذي يقود استثمارات المملكة في الأنشطة غير النفطية، لزيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بعيدا عن النفط، فيما تضخ الحكومة استثمارات ضخمة في البنية التحتية مع انتظار استضافة المملكة لفعاليات إكسبو 2030.

وبن لادن السعودية، التي تأسست قبل أكثر من 90 عام، وتولت أعمال أول توسعة سعودية للمسجد النبوي في المدينة، ثم وسعت أعمالها لتشمل النقل وغيرها. 

لكن أعمالها تعرقلت بعد حادث سقوط رافعة في الحرم المكي في 2015 كانت قد عملت على توسعته، وتم منعها من دخول مشاريع جديدة إلى أن برأتها محكمة سعودية من مسؤولية الحادث في 2017 وسُمح لها مرة أخرى بالعودة لتنفيذ مشروعات.

 وفي 2019 تم تأسيس مجموعة بن لادن العالمية القابضة لتضم شركات تابعة بينها شركة بن لادن السعودية للمقاولات، على أن تخضع المجموعة لبرنامج إعادة تأهيل تشغيلي ومالي وسط ديون بمليارات الدولارات.

ووفق المصادر التي تحدثت لبلومبرغ، يعمل الصندوق مع مورغان ستانلي على الصفقة المحتملة، ويدرس الاستحواذ على جزء أو كل الحصة البالغة 36% المملوكة لوزارة المالية.

وتمتلك وزارة المالية عبر شركتها التابعة استدامة القابضة نحو 36.22% من مجموعة بن لادن القابضة، وفق بيان سابق من المجموعة.

وأكتوبر الماضي، أعلنت المجموعة توقيع عقد مع شركة مشاريع الترفيه السعودية "سفن" التابعة للصندوق السيادي السعودي، لبناء مشروعين لقطاع المجمعات الترفيهية في المنطقة الشرقية بالسعودية، قيمتهما 4.2 مليار ريال، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا