قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن السعودية تتطلع إلى الاستثمار في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وتصنيع السيارات التي تعمل بالهيدروجين خطوة تالية من خططها لبناء مركز لصناعة السيارات في الشرق الأوسط، وفق مقابلة للفالح مع تلفزيون بلومبرغ.  

وسبق أن اتخذت المملكة -أكبر مصدر للنفط في العالم- خطوات لدعم مسعاها في أن تصبح لاعب رئيسي في صناعة السيارات الكهربائية، فقد أطلقت في نوفمبر 2022 شركة "سير" وهي أول شركة سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.

يأتي هذا في إطار سعي السعودية ضمن رؤيتها 2030 إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي.

وقال الفالح، لبلومبرغ خلال منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد في سنغافورة الأربعاء، إن السعودية "تأمل في أن بطاريات السيارات الكهربائية ستكون فرصة تصنيع رئيسية في سلسلة التوريد".

وفي سبتمبر 2023، افتتحت شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية أول مصنع عالمي لها في مدينة جدة بالسعودية في إطار اتفاق مع الحكومة السعودية، التي تسعى إلى أن يكون ما لا يقل عن 30% من السيارات في المملكة كهربائية بحلول عام 2030.

كما أعلنت السعودية سابقا، وفق وكالة رويترز، عن استثمارات بقيمة 6 مليار دولار في مجمع لألواح الصلب ومصنع لمعادن بطاريات السيارات الكهربائية.

 

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا