الإعلان عن سعي دولة الإمارات للانضمام إلى اتفاقية سنغافورة قريباً خلال المنتدى الدولي لتسوية النزاعات (RESOLVE 2022) الذي ينظمه سوق أبوظبي العالمي ليسهم في تعزيز مكانتها التجارية العالمية.

الاتفاقية ستوفر إطاراً فعالاً لإنفاذ اتفاقيات التسوية لدعم التجارة الدولية وتسوية النزاعات التجارية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تم الإعلان اليوم بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون أحدث دولة تنضم إلى اتفاقية سنغافورة بشأن الوساطة للمساعدة في تسهيل التجارة والاستثمار الدوليين، في إطار سعيها لتعزيز جاذبية الوساطة ضمن الآليات المعمول بها لتسوية النزاعات التجارية العابرة للحدود.

وبذلك، ستصبح دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الموقعة رقم (56) على اتفاقية سنغافورة بشأن الوساطة، بدعم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة العدل وسوق أبوظبي العالمي. وستبدأ في تنفيذ إطار عمل لإنفاذ اتفاقيات التسوية الناتجة عن الوساطات في المنازعات التجارية الدولية.

وتم الإعلان عن الاتفاقية في النسخة الاولى من المنتدى الدولي لتسوية المنازعات الذي ينظمه سوق أبوظبي العالمي تحت اسم (RESOLVE 2022). ومن شأن هذه الاتفاقية أن توفر لدولة الإمارات آلية موحدة وفعالة لإنفاذ شروط الاتفاقيات في ولايات قضائية أخرى. وتشبه اتفاقية سنغافورة في طبيعة عملها ("اتفاقية نيويورك") بشأن الاعتراف بقرارات التحكيم الدولية وتنفيذها.

وتعليقاً على انضمام الإمارات إلى الاتفاقية، قال سعادة أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: “يعد الانضمام إلى اتفاقية سنغافورة خطوة بالغة الأهمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تؤكد من خلالها على مساعيها التقدمية وحرصها للحفاظ على ريادتها، ومواصلة تعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي. وبفضل الدعم الذي تحظى به من وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة العدل وسوق أبوظبي العالمي، سيسهم التوقيع على هذه الاتفاقية في تعزيز التجارة والاستثمار الدوليين، وتشجيع تسوية المنازعات التجارية من خلال الوساطة، وترسيخ صورة الدولة كوجهة أعمال عالمية يفضلها الكثيرون".

يشار إلى أن اتفاقية سنغافورة بشأن الوساطة قد دخلت حيز التنفيذ في إطار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن اتفاقيات التسوية الدولية المنبثقة من الوساطة في العام 2020. وبعد اكتمالها في منتصف العام 2018، تم فتح باب التوقيع عليها لأول مرة في سنغافورة، وتحديداً يوم 7 أغسطس 2019، ونمكنت حينها من استقطاب 46 دولة للتوقيع عليها. وتوفر الاتفاقية إطاراً فعالاً ومتناسقاً للاعتماد العابر للحدود على اتفاقات التسوية التي يتم التوصل إليها عن طريق الوساطة.

#بياناتحكومية 

- انتهى -