29 06 2016

بالرغم من اكتساح ترامب للانتخابات التمهيديه للحزب الجمهوري الاميريكي

أظهرت نتائج دراسة قامت بها شركة إبسوس للدراسات والإبحاث في 25 بلداً حول العالم ان مرشحة الحزب الديمقراطي السيدة هيلاري كلينتون قد تقدمت بشكل واضح على منافسها الجمهوري الملياردير دونالد ترامب, حيث حازت وزيرة الخارجيه الأمريكيه السابقه على تأييد 57% من مجموع العينات في 25 بلد مقابل 13% فقط لترامب فيما قال 30% ممن شملهم الإستطلاع انهم لم يتخذو قراراً بدعم اياً من المرشحين.

أقل من 10% يعتقدون ان انتخاب ترامب سيكون له أثر ايجابي على السلام في العالم

ومن جهة أخرى، لم يعرب سوى 9% من المواطنيين في الدول الخمس والعشرين التي شملتها الدراسة عن إعتقادهم ان انتخاب المرشح المثير للجدل دونالد ترامب سوف يحمل نتائج ايجابية على السلام والامن في العالم فيما يعتقد 54% ان انتخاب السيدة الاولى السابقة سيشكل تقدما إيجابياً للحفاظ على السلام. أما على الصعيد الأقتصادي فقد سجل المرشج الجمهوري تقدماً طفيفا حيث وصلت نسبة من يعتقون بوجود اثر ايجابي لإنتخاب ترامب على الاقتصاد العالمي الى 14% فيما حافظت كلينتون على صدارتها بحصولها على تاييد 46% ممن شملهم الاستطلاع حول قدرتها على إعطاء دفعة للإقتصاد العالمي.

المكسيك الاكثر تاييداً لكلينتون و القوى العظمى تدعم ترامب!

وفيما يبدو ان الجدار الذي ينوي المرشح الجمهوري دونالد ترامب بناؤه بين الولايات المتحده والمكسيك في حال فوزه بالانتخابات لمنع من وصفهم ب " مروجي المخدرات" من دخول بلاده قد هوى بشعبيته في الجارة الجنوبية للولايات المتحدة حيث انه لن يحصل سوى على 1% من اصوات المكسيكيين في حال كان لهم الحق في انتخاب رئيس للولايات المتحدة. ومن الجدير بالذكر انها اقل نسبة حصل عليها ترامب ضمن ال 25 بلداً التي جرت بها الدراسه.

وعلى النقيض تماما فقد رجحت كفة الملياردير الامريكي ترامب على منافسته هيلاري كلينتون في بلدين يعدان من اكثر القوى العظمى المنافسة للولايات المتحدة اقتصاديا وسياسياً وهما الصين وروسيا, حيث حصل على تاييد 32% و 28% من مواطني البلدين على التوالي فيما لم تنجح كلينتون سوى في كسب ثقة 28% و 12% من الصينيين والروس, وهو ما يفسره الكثيرون بوجود هواجس لدى هذه الدول تجاه وزيرة الخارجية السابقة نتيجة بعض سياساتها ومواقفها تجاه هاتين القوتين إبان فترة ولاية الرئيس اوباما الى الحد الذي دفع الرئيس الروسي فيلادمير بوتين لمدح ترامب علناً قبل ايام و وصفه ب "الشخصية المتوهجة".

هل يحظى ترامب بأي دعم  في العالم الإسلامي ؟

أما فيما يتعلق بدعم الدول الإسلامية لترامب فقد اظهرت نتائج الدراسة ان صاحب دعوة منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ومراقبة المساجد قد حظي بدعم 13% ممن شملهم التصويت في تركيا ذات الاغلبيه المسلمه وبالرغم من التقدم الواضح لهيلاري كلينتون في نتائج الاستطلاع في تركيا بنسبة 57% , فإن المفاجأه الأكبر تكمن في ان نسبة من صوتو لصالح ترامب في تركيا قد فاقت العديد من الدول الاوروبية حيث حصل الملياردير الأمريكي ذو ال 70 عاماً  على دعم 7% في فرنسا و 9% في المانيا و 6% في اسبانيا و اخيرا 11% في بريطانيا.

- انتهى -

حول مجموعة إبسوس:

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة إبسوس تعتبر شركة عالمية متعددة الجنسيات ومتخصصة في الأبحاث التسويقية حيث تنتشر مكاتبها في أكثر من 87 دولة، تشمل دول أمريكا الشمالية واللاتينية وأوروبا والشرق الأقصى وأستراليا وإفريقيا بالاضافة الى 15 مركزا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الفرنسية باريس. وتعمل المجموعة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا منذ العام 1988 وهي تحتل حالياً المركز الثالث عالمياً كأكبر شركة عاملة في مجال البحوث والدراسات في العالم وبإيرادات فاقت الــ 2 مليار دولار لعام 2015 علما بأن أسهم شركة أبسوس مدرجة في بورصة باريس منذ عام 1999.  

وتضم المجموعة 16450 باحث وباحثة يعملون في مكاتبها المنتشرة حول العالم.

© Press Release 2016