النشاط التجاري الدولي شهد نمواً غير مسبوقٍ بين المملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

إيرادات الشركات المدرجة في مؤشر فاينانشال تايمز من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفعت بنسبة 15% منذ عام 2018

التركيز على الاستثمار البيئي والمستدام، مما يشير إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن القطاعات النفطية، إضافةً إلى نمو قطاعات السفر والسياحة والطيران والرعاية الصحية والبنية التحتية

الشركات العائلية تشكل بديلاً فعالاً عن شركات الأسهم الخاصة في قطاعات التكنولوجيا لاستقطاب الخبرات والمهارات إلى المنطقة

لومينا تتوقع عاماً حافلاً بالاتفاقيات التجارية والمبادرات الحكومية للاستثمار المتبادل

دبي، الإمارات العربية المتحدة/ الرياض، المملكة العربية السعودية: كشفت شركة لومينا كابيتال أدفايزرز عن إصدار تقرير يتضمن توقعاتها للأعمال التجارية الدولية لعام 2022 مؤخراً، لتقييم العوامل التي تساهم في نمو النشاط التجاري بين المملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. ويشير التقرير إلى نمو النشاط التجاري ومستوى الصادرات من المملكة المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين عامي 2018 و2020 نتيجة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي والفرص الناتجة عن تنويع الإيرادات والتركيز على القطاعات غير النفطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يتوقع التقرير أن يكون 2022 عاماً استثنائياً من حيث عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود بين الشرق الأوسط والمملكة المتحدة.

وعملت الشركات البريطانية على توسيع نطاق عملياتها في الشرق الأوسط نتيجة التوسع الجغرافي في حضور الشركات على مستوى العالم، مدفوعاً بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، حيث ازدادت مساهمة الشرق الأوسط في إجمالي الإيرادات بنسبة 1% على أساس سنوي منذ عام 2018. وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2020 توليد 14% من الإيرادات التي تحققها الشركات المدرجة على مؤشر فاينانشال تايمز مقارنةً بنسبة 13% في عام 2019 و12% في عام 2018. وتتوقع لومينا استمرار النمو على أساس سنوي في عام 2022 على أن تتجاوز إيرادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الشركات المدرجة في مؤشر فاينانشال تايمز نسبة 15% بنهاية العام.

وساهمت الشركات المدرجة في مؤشر فاينانشال تايمز في قطاع النفط والغاز بنسبة 18% من إجمالي الإيرادات في عام 2020 مقارنةً بنسبة 33% في عام 2018. ورغم أن هذا الانخفاض يُعزى لهبوط أسعار النفط، إلا أنه يعكس أيضا حجم المبادرات الحكومية في المنطقة والرامية إلى تحقيق العوائد وزيادتها من القطاعات غير النفطية، كما تشهد إيرادات قطاعات الفضاء والرعاية الصحية والبنية التحتية نمواً لافتاً. ويتوقع التقرير انتعاش قطاعي السفر والسياحة بشكل كبير، مع التركيز على المشاريع الكبرى مثل نيوم، لا سيما وأن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى للاستفادة من الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2020 دبي، فضلاً عن الفعاليات الموسيقية والرياضية الجديدة مثل سباقات الفورمولا 1.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أندرو نيكول، أحد شركاء لومينا كابيتال أدفايزرز: "يسعى مجلس التعاون الخليجي إلى تحقيق نقلةٍ نوعية في عددٍ من القطاعات الرئيسية في ضوء عزمه على تنويع الاقتصاد بعيداً عن القطاعات النفطية، وترسيخ حضوره كجهةٍ فاعلة أساسية في قطاعات الفضاء والرعاية الصحية والبنية التحتية. وتلتزم دول الخليج بتحقيق الريادة في قطاع الطاقة، لا سيما وأنها تطلق استثمارات كبيرة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المناطق الأخرى بهدف نقل هذه الابتكارات إلى المنطقة. ويشهد قطاع التكنولوجيا نمواً قوياً في دول الخليج التي تحظى بفرصة الاستفادة من المهارات والقدرات التكنولوجية رفيعة المستوى التي يتمتع بها جيل الشباب في المنطقة، بالتزامن مع استمرار مسيرة الابتكار التكنولوجي في العالم. واتخذت دول الخليج خطواتٍ ملموسة لتطوير مساعيها في هذا الإطار، بما يشمل إطلاق برامج تنظيمية لشؤون التكنولوجيا المالية، مثل برنامج فينتك هايف الخاص بمركز دبي المالي العالمي، فضلاً عن عدد من صناديق الاستثمار الحكومية المحددة للتكنولوجيا. وتُعد لومينا أول الشركات التي شهدت هذه التطورات، إذ قدمت خدمات المشورة في صفقة تهدف لإثراء المنطقة بمنصة شركة أمارا ليفنج للتجارة الإلكترونية، حيث أصبحت السعودية من أسرع الأسواق نمواً لأعمال المنصة".

وتتوقع لومينا توجه شركات جديدة، إضافةً إلى الشركات البريطانية الحالية في المنطقة، لتوسيع عملياتها للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة فيها، حيث ازداد عدد الشركات المدرجة في مؤشر فاينانشال تايمز، والتي تزاول أعمالها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 22 إلى 25 شركة بين عامي 2018 و2020. وتواصل شركات الشرق الأوسط سعيها للاستغناء عن النفط بهدف تعزيز دخول الشركات والأعمال وتحسين بيئات العمل والتركيز على الاستدامة والالتزامات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مما ساهم في تحويل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى منطقة تستقطب الشركات الراغبة في تنويع إيراداتها في سوق تحقق نمواً عالياً نسبياً.

ورغم وجود العديد من الأمثلة على تدفق رأس المال من المملكة المتحدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن الأموال تنتقل في الاتجاه المعاكس أيضاً من خلال عدد من الاستثمارات البارزة التي تم الإعلان عنها في الأشهر الأخيرة. ويؤكد التزام شركة مبادلة بمبلغ 10 مليارات جنيه استرليني تجاه قطاعي الطاقة النظيفة والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، إضافةً إلى محطة تيسايد التابعة لشركة سابك، على توجه دول الخليج نحو الإيفاء بالتزاماتها في مجال الاستثمار البيئي والمستدام، كما يمثل استثمار صندوق الاستثمارات العامة في نادي نيوكاسل لكرة القدم فرصةً مهمة لترسيخ حضور المنطقة وتوثيق العلاقات والروابط مع المملكة المتحدة في آنٍ معاً.

وبدوره، قال جورج تروب، الشريك الإداري لشركة لومينا كابيتال أدفايزرز: "ستؤثر مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة التي عُقدت مؤخراً بين دول الخليج والمملكة المتحدة بشكل كبير على مستقبل نشاط عمليات الدمج والاستحواذ، حيث يساهم تخفيف الحواجز التجارية وإرساء بيئة تنظيمية أكثر أماناً في تشجيع الشركات البريطانية للدخول إلى المنطقة، وبالتالي تحقيق مطامح دول الخليج في استقطاب المهارات والخبرات التي تحتاج إليها حالياً. وتُعد هذه الاتفاقية خطوة جريئة وقوية بالنسبة للمملكة المتحدة في أعقاب خروجها من الاتحاد الأوروبي، كما تشكل دافعاً لتعزيز مكانتها كدولةٍ فاعلة عالمياً من خلال استفادتها من قدرتها على عقد اتفاقياتها التجارية الخاصة".

#بياناتشركات

-انتهى-

لمحة حول لومينا كابيتال أدفايزرز المحدودة (لومينا):

تختص لومينا كابيتال أدفايزرز المحدودة ("لومينا") في الربط بين رؤوس الأموال والصفقات التجارية بين دول الشرق الأوسط والمملكة المتحدة. ويوفر فريق الشركة من الخبراء في مجال عقد الصفقات في مكاتبها في لندن ودبي والرياض، خبرة واسعة ورفيعة المستوى لعملائها من المجموعات العائلية وشركات الأسهم الخاصة في المنطقة والمملكة والمتحدة ومختلف أنحاء العالم.

وقدم فريق لومينا خدماته الاستشارية في أكثر من 100 عملية اندماج واستحواذ وصفقة تمويل وإعادة هيكلة في مختلف أنحاء العالم، بالاعتماد على خبرته المشتركة التي تزيد عن 100 عام في المجال، ويقدم باستمرار خدمات حيوية وعالمية المستوى في مجال عقد الصفقات التجارية، بالاعتماد على علاقاته الراسخة مع مختلف الأطراف.

للاستفسارات الإعلامية حول لومينا:

أنيشا شارما

TOH للعلاقات العامة | هاتف: 97143828900+ | lumina@tohpr.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.