تعتزم وزارة النقل المصرية إنشاء ممر لوجستي وميناءين برواندا وتنزانيا لتسهيل وصول الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية، وفق بيان للوزارة يوم الجمعة.

وتسعى مصر، التي تمر بأزمة سيولة، لزيادة صادراتها السلعية قصد دعم مصادرها من العملة الصعبة وتخفيف الضغط على الجنيه، وسط ترقب لخفض جديد للعملة سيكون الرابع منذ الحرب على أوكرانيا.

ولم يشر البيان إلى الأطراف التي ستتولى إنشاء هذه المشروعات أو تفاصيل عن حجم الاستثمارات المزمع ضخها فيها.

وستقوم الوزارة بإنشاء ممر لوجستي، من ميناء دار السلام التنزاني مرور بمنطقة لوجستية وميناء جاف بتنزانيا وميناء جاف ومنطقة لوجستية برواندا في إطار خطة شاملة للتوسع في ربط الموانئ المصرية بنظيرتها بدول العالم، وفق البيان.

ووفق البيان، تسعى الحكومة إلى إنشاء 27 من الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية داخل مصر لدعم حركة التجارة وتقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية.

وفي يونيو الماضي، افتتح وزير النقل أول ميناء جاف في مصر بمدينة 6 أكتوبر "ميناء أكتوبر الجاف" في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

"الميناء الجاف" هو ميناء لاستقبال الحاويات والبضائع التي تصل إلى الموانئ البحرية المكدسة ولا يكون مطل على البحر وإنما على اليابسة ويقام على طول خطوط السكك الحديدية إذا أمكن أو بالقرب منها.

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا