PHOTO
تعتزم شركة الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن في طيران الإمارات، مضاعفة سعتها في الأعوام العشرة المقبلة وإضافة أكثر من 20 وجهة جديدة إلى شبكة خطوطها، وفق بيان صدر عن الشركة يوم الاثنين.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أضافت الشركة طائرتي بوينج 747-400F إلى أسطولها كما تتوقع انضمام 15 طائرة شحن أخرى إليها عبر الطلبات المُعلنة وبرنامج تحويل طائرات الركاب إلى طائرات شحن.
تنقل الشركة البضائع إلى أكثر من 150 وجهة.
وقال نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن نبيل سلطان "توفر لنا الطائرتان المستأجرتان 747-400F سعة فورية، بينما ننتظر استلام 5 طائرات 777F جديدة في عامي 2024 و2025، و10 طائرات بوينج 777-300ER من برنامجنا لتحويل طائرات الركاب على مدى السنوات الخمس المقبلة".
وأضاف "إلا أننا نرى على الرغم من ذلك أن هذه الطائرات الإضافية لن تكون كافية. وسوف نوسع نطاق برنامجنا لتحويل الطائرات بسرعة وكفاءة إذا احتجنا إلى ذلك".
برنامج التحويل ما هو؟
أعلنت الشركة عن خطط لتحويل طائرات الركاب الى طائرات شحن لمواكبة نمو الطلب على الشحن الجوي.
وفي مايو 2022، نقلت وكالة الانباء الامارتية (وام) بيان جاء فيه أن الشركة ستبدأ في عام 2023 برنامج لتحويل 4 طائرات ركاب 777 إلى طائرات شحن سيكتمل انضمامها إلى أسطولها مع نهاية عام 2024.
وتعمل الإمارات للشحن الجوي على شحن المواد الغذائية والزهور ومنتجات دوائية وسلع ثمينة ومواد تكنولوجية أو سيارات ومواد صناعية وخيول وحيوانات منزلية أليفة.
وتشغل "الإمارات للشحن الجوي" محطتي شحن حديثتين في مركزها الرئيسي في دبي وتقدّر الطاقة الإجمالية للمحطتين بنحو مليون طن سنويا، مع إمكانية رفعها إلى 1.3 مليون طن، حسب البيان.
وتستهدف الإمارات - وهي دولة غنية بالنفط - زيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الاقتصاد، من خلال التركيز على عدد من القطاعات وعلى رأسها السياحة، التي تأثرت بأزمة كوفيد قبل أن تبدأ مرحلة التعافي العام الماضي.
وقال رئيس طيران الامارات - وهي الناقل الرسمي بدبي - الأسبوع الماضي إن الشركة تقدمت بطلبيات لشراء 165 طائرة جديدة في سعي منها لإعادة عملياتها العالمية إلى مستويات ما قبل الجائحة هذا العام.
(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا
