أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية، المملوكة لحكومة إمارة دبي، يوم الاثنين أول خدمة للشحن المباشر بين الإمارات والعراق لتسهيل تدفق البضائع بين البلدين وجعله أسرع وأكثر أمانا وكفاءة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

يأتي إطلاق الخدمة الجديدة فيما تسعى الإمارات والعراق إلى زيادة التبادل التجاري بينهما عن مستويات السنوات الماضية، بعدما كانت التجارة البينية غير النفطية بينهما سجلت في عام 2022 حوالي 17.5 مليار دولار. 

وستُمكن الخدمة الجديدة العراق، الذي يعتمد حتى الآن على عبور احتياجاته من بضائع الاستيراد والتصدير عبر الدول المجاورة له، من فتح طريق تجاري جديد أكثر كفاءة للبلاد، وفق وكالة وام.

ماذا نعرف عن الخدمة الجديدة؟
(بحسب وكالة وام)

- ستكون هذه الخدمة من نوع "العربات المقطورة غير المصحوبة"، وهي عربات مقطورة (قابلة للسحب) يمكن نقلها عن طريق البحر دون أن يسافر السائق وجرار المقطورة معها، حيث يترك السائق العربة المقطورة على رصيف الميناء، ومن ثم يتم سحبها داخل السفينة وإخراجها منها.

وبمجرد وصول العربات إلى الميناء بالعراق يمكن لشاحنة عراقية قيادتها إلى وجهتها النهائية في أي مكان في البلاد؛ وبمجرد التسليم يتم إرجاع المقطورة الفارغة إلى ميناء أم قصر وشحنها إلى ميناء جبل علي الإمارات.

- تستغرق هذه الخدمة حوالي 36 ساعة لنقل العربات المقطورة بين ميناء جبل علي في الإمارات وميناء أم قصر في جنوب العراق، بدلا من فترة تمتد إلى ما يقارب الـ 14 يوم تستغرقها الرحلة البرية وتُعرض البضائع للضرر والتلوث.

- هذه الخدمة الأولى من نوعها في الإمارات وتقدمها شركة "بي اند أو للملاحة" التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية.

- ستقلل الخدمة تكاليف الشحن عبر تقليل الوقت المُستغرق على الطريق.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا