(لإضافة تفاصيل وخلفية)

من تيس جينسن

كوبنهاجن 28 يونيو حزيران (رويترز) - أثار فقدان ميرسك أويل عقدا كبيرا لإنتاج النفط في قطر هذا الأسبوع تساؤلات حول مستقبل الأنشطة النفطية للشركة في الوقت الذي قالت فيه الشركة الأم إيه.بي مولر-ميرسك إنها تدرس خطة للتقسيم.

وفقدت ميرسل أويل عقدا لتشغيل حقل الشاهين وهو أكبر حقل نفطي في قطر وشكل 40 في المئة من إنتاجها العام الماضي.

وتأتي خسارة العقد -الذي احتفظت به ميرسك منذ عام 1992- في أعقاب تعليقات الأسبوع الماضي من رئيس مجلس إدارة مجموعة الشحن البحري والنفط الدنمركية حول تقسيم محتمل للشركة العملاقة إلى شركات منفصلة.

وقال جاكوب توماسن رئيس ميرسك أويل لرويترز في مقابلة عبر الهاتف إن الشركة النفطية ستركز الآن على تعزيز أنشطتها في بحر الشمال وكينيا ومناطق أخرى.

وقال محللون إنه بدون عقد قطر فإن ميرسك أويل ستصبح صغيرة جدا للإدراج كشركة قائمة بذاتها ولذا فربما تصبح هدفا للاستحواذ من جانب الشركات النفطية الأكبر حجما.

وقال مورتين إيمسجارد المحلل لدى سيدبنك "تبدو ميرسك أويل بعد ذلك مرشحة للتخارج بشكل أكثر وضوحا."

وأضاف أن قيمة ميرسك أويل ربما تتراوح بين 50 مليارا و90 مليار كرونة دنمركية (7.5 مليار-13.4 مليار دولار).

وتابع ان المستثمرين على الأمد القصير في أسهم ميرسك أويل ربما يفضلون أن تدفع الشركة الأموال التي تحققت من العقد القطري للمساهمين بدلا من إعادة الاستثمار في مجالات أخرى من الأنشطة النفطية. وفازت توتال الفرنسية أمس الاثنين بحصة 30 بالمئة في عقد جديد مدته 25 سنة لتشغيل حقل الشاهين.

وحينما سئل عن مستقبل ميرسك أويل أشار توماسن إلى مراجعة استراتيجية في المجموعة ربما ينتج عنها إعلان قبل نهاية الربع الثالث من العام.

وقال توماسن إن الشركة الدنماركية قدمت عرضا "تنافسيا جدا" لكنه كان سيدر أيضا أرباحها لها.

وأضاف أن الشروط في العقد الجديد مختلفة كثيرا عن العقد القديم وأدركت ميرسك بالفعل قبل إعلان أمس أنه حتى إذا كانت فازت بالعقد فسيلعب الحقل دورا أصغر بكثير بالنسبة لها.

(الدولار= 6.7159 كرونة دنمركية)

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)