24 05 2012

يهدف محرك البحث الالكتروني المخصص لدول مجلس التعاون والذي أطلق أول من أمس إلى تطوير ما يزيد عن مليون موقع خليجي في جميع القطاعات الحكومية والاقتصادية بحلول 2020 ، لتطوير تقنيات إدارة الأعمال بهدف تعزيز إمكانيات المنطقة ليصبح المجتمع المعلوماتي الأكثر تقدما في العالم والنشر الفعال للمعرفة الرقمية والتكنولوجيا بمحتواها الفنى والمهني تلبية لمعايير التنافسية العالمية.

وأعلنت شركة داتاماتكس، المتخصصة في تطوير المعرفة والمؤتمرات خلال اختتام فعاليات المؤتمر الثامن عشر للحكومة والخدمات الإلكترونية فى دول مجلس التعاون الخليجى في دبي أمس عن تعاونها مع المؤسسات الحكومية والتكنولوجية لتطوير المحتوى المعلوماتي الخليجي وتجميع مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي فى هيكل معلوماتي.

فضلا عن تمكين رجال الأعمال والمثقفين وتمكين المؤسسات الإقليمية والعالمية من الحصول على المعلومات اللازمة لهم عن المنطقة فى محاولة لتسهيل عملهم وإدارة التغيير والنمو الاقتصادي عبر الانترنت.

لتكون بذلك خطوة غير مسبوقة لتطوير وتعزيز الطفرة التى يشهدها مجال تقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية.

وعملت داتاماتكس على إطلاق هذه المبادرة نظراً لما تشهده دول مجلس التعاون الخليجي من نمو فى الخدمات الإلكترونية، فمنذ التوسع فى إستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اذ أصبح القطاع هو المحرك والدافع الرئيسي للنمو في المنطقة، كما تعد رائدة في اعتماد وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة مما يجعلها بؤرة مركزية في السنوات القادمة.

وقال علي الكمالي المدير العام لشركة داتاماتكس:إنه في ظل الروح التنافسية العالمية والثورة المعلوماتية التي تسود العالم، نستهدف الوصول بمجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي لتصبح أكثر تقدما فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بحلول عام 2020 .

وأضاف بأن هدفنا من هذا المشروع هو تعزيز التواصل مع المشروعات الإلكترونية الناجحة فى المنطقة دعما لتطوير الخدمات الإلكترونية الذى ننتهجه في المنطقة وليصبح المجتمع المعلوماتي لدول مجلس التعاون الخليجي أحد الأمثلة العالمية الرقمية وخاصة عند خضوع التجربة الخليجية المعلوماتية للتقييم من قبل المنظمات الدولية لكي يصبح المعيار الخليجي ايضا احد المعايير الدولية.

وأضاف:إن دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة للإستفادة من طاقاتها ومواردها فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لتحقيق أهدافها فى خطوات سباقة للأمام وكذلك سد الفجوة الرقمية وهو أمر أساسي للوصول إلى حكومات لها حضور متميز عالميا.
 
وإن محرك البحث لدول مجلس التعاون الخليجي يقام تشجيعا لتطوير وتنمية مجتمع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وإتاحة الموضوعات على شبكة الإنترنت لإحداث التفاعل بين منطقتنا والعالم لدعم المشاركة الفعالة فى بناء المجتمع المعرفي المتكامل وإتاحة تبادل المعلومات والبيانات لتلبية الإحتياجات للمجتمع وبالتالي تعزيز مكثف لتبادل الثقافات بين دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.

وبمبادرة من داتاماتكس وفى مسعى لصياغة وإقامة علاقات قوية بين المؤسسات الخليجية والمنظمات العالمية وكعهد داتاماتكس الدائم فى إحتضان هذا المشروع والفعاليات والأحداث الإستثنائية غير المسبوقة و استكمالا لمسيرتها الناجحة على مدى ال23 عاما الماضية.

واضاف الكمالي بان المحرك ايضا سيكون له اكثر من 100 موقع الكتروني جانبي تقوم بتقديم افضل الخدمات والتطبيقات التجارية والخدمية الالكترونية للمنطقة وتقديم كل مايتعلق بالمعلومات الثقافية، التجارية، الخدمية الخاصة والحكومية.

وقال الكمالي بان محرك البحث سيبدأ العمل به خلال شهر أكتوبر 2012 وسيتم تدشينه في مؤتمر خاص بهذه المناسبة، وأضاف بان هذه الفترة سيخضع المحرك الى اخر الفحوصات الفنية.

© Al Bayan 2012