10 08 2014
أوضح في لقاء عبر"سكوب" أن سفينة بلاده تغرق ومعركة الدفاع عنها واجبة على الجميع* الإخوان قبضوا 2.5 مليار دولار من الحكومة الليبية لتسليمي إليها واختفى المبلغ كما اختفت أموال أخرى
* ليبيا بحاجة إلى مؤتمر على غرار "الطائف" يجمع كل الفرقاء دون إقصاء لأحد تحت مظلة الأمم المتحدة والجامعة العربية
* المعركة التي حدثت لو كانت رجال مقابل رجال على الأرض لما سقطت ليبيا لكنهم استخدموا صواريخ "كروز"
* رفضت مساومات غربية بتولي المجلس الانتقالي فهذا عدوان غربي كان هدفه قتل القذافي
* مؤتمر القبائل جمع 70 في المئة منهم ونجح في لم الشمل الليبي والاتفاق على تشكيل لجنة لإعادة بناء المؤسسات
* أصبحنا أدوات لتدمير أنفسنا من قبل القوى الغربية بهدف إعادتنا مئة عام إلى الخلف
* ما يحدث الآن خطوات لتوطين الإرهاب عبر مجموعات من افغانستان وغيرها لضرب الإسلام المتطرف بالمعتدل
* حفتر يقود معركة الكرامة وأنا مع عودة العسكريين إلى القوات المسلحة فهم أحد حلول تأمين ليبيا
* مليونا ليبي مشردون خارج البلاد وهناك عائلات تسكن المقابر في مصر وجميعهم ولاؤهم لثورة الفاتح
أكد منسق العلاقات المصرية - الليبية السابق وأحد اضلاع السلطة في عهد معمر القذافي, أحمد قذاف الدم أن سفينة ليبيا تغرق وبحاجة إلى مؤتمر على غرار "الطائف" للبنانيين, مشيرا الى ان جماعة الإخوان المسلمين لا تمثل شيئا في ليبيا لأنهم اجرموا في حق الوطن.
وقال في أول ظهور له على شاشة "سكوب" الفضائية: إن المعركة حاليا واجبة على كل الليبيين الذين يريدون انقاذ ليبيا من خلال قبول المبادرات العربية بالجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حل ليس ضد احد, لذلك لابد من توجيه الدعوة للجميع من اقصى الشرق إلى اقصى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب على ان يتم اعداد مؤتمر مصغر لذلك الامر دون اقصاء لأحد او غياب لأحد لتحديد جميع النقاط برعاية الامم المتحدة والجامعة العربية للاتفاق على شكل الدولة وعلمها ونشيدها على ان يتم تشكيل مجلس وزراء محايد يدير الدولة بشكل مؤقت ويشرف على الانتخابات المقبلة".
وربط قذاف الدم بين ما حدث خلال مؤتمر الطائف بعد الحرب الاهلية اللبنانية الذي جمع كل الفرقاء لمدة اسابيع يدرسون الوضع حتى وصلوا لحلول توافقية بين جميع القوى المتصارعة وتم اعتماد خارطة الطريق التي انقذت لبنان.
أغلى مطلوب
وتطرق القذافي خلال اللقاء إلى اسباب تحديد سعره ب¯ 2.5 مليار دولار كأغلى مطلوب في العالم قائلا :" انا انسان بسيط كغيري من البشر ولكن تحديد هذا المبلغ يعود إلى الحكومة العميلة التي وضعتها صواريخ الغرب الصليبي في ليبيا واستهدفتني بالتعاون مع الحكومة المصرية التي كانت في وقت حكم الاخوان المسلمين فكانت هناك مساومات لشرائي كما اشتروا بعض القيادات الليبية من المغرب وموريتانيا والعديد من البلدان التي تواجدوا فيها, فكانت تلك الحكومة العميلة تدفع من اموال الشعب الليبي, ورغم ذلك مصر بلد عريق ولا تقوم بتسليم اللاجئ السياسي ولم تفرط في تقاليدها ولكن الحكومة العميلة هي التي دفعت الرشاوى وهناك تحقيق لدى الحكومة المصرية في هذا الشأن وظهر السفير الليبي عقب الهجوم على شقتي بالقاهرة ليؤكد ان الحكومة الليبية اعطت مصر 2.5 مليار دولار مقابل تسليمي وللأسف هذا المبلغ اختفى كما اختفت مبالغ اخرى".
قمة الاستعداد
وأضاف أن :" الطائرات كانت في المطار جاهزة وتم الهجوم على منزلي وكنت وقتها نائماً ولدي حراسة من اكثر من 30 ضابطاً وجندياً تم وضعهم من قبل الحكومة المصرية والمجلس العسكري, ولكن في هذا اليوم فوجئت بالطرق على الباب وسمعت اطلاق النار وخلال دقائق وجدتهم داخل غرفتي, فدافعت عن نفسي لأننا طوال عمرنا مقاتلون ونعرف كيف نحمي انفسنا واستخدموا قنابل غاز ولحسن الحظ كان لدي كمامة للغاز وفشلت محاولتهم بعدما دافع عني المصريون وأهلي الذين حضروا خلال ساعات لحمايتي.
وقال:إن الصفقة الرئيسية كانت راسي وكانوا يستعدون في ليبيا للاحتفال بإلقاء القبض علي لدرجة ان الاذاعة الليبية اعلنت القاء القبض علي, فهم في مأزق ويريدون تصدير مشكلتهم او ازمتهم الى الخارج من خلال نسب كل ما يحدث الينا من اجل تدخل الامم المتحدة بجانب تغيير الخط الوطني الذي قاوم حلف الاطلسي لمدة ثمانية شهور بعدما نفدت الذخيرة والسلاح, ففي اعتقادهم ان القضاء على القيادات انتصار وهذا " حلم ابليس في الجنة " لأننا نعرف المخطط الاميركي الذي وضع من قبل المخابرات الاميركية كوني حملت كل رسائل معمر القذافي للعرب.
العرب هدفهم
وأوضح ان مخطط الغرب لم يكن موجها ضد معمر القذافي فقط لأنه لا فرق بين القذافي والحكام العرب الآخرين, فهم يريدون هدم هذه الامة ولا يرغبون في وجود زعيم في هذه المنطقة, وجاء الغرب إلى ليبيا من اجل قتل معمر القذافي ولم يأت من اجل دعم الديمقراطية والحرية ولا حقوق الانسان وأين هم الآن? فالشعب الليبي يذبح على مسمع ومرأى المخابرات وطرابلس وبني غازي تضربان علنا ونحن تحت الفصل السابع, وسحبوا سفراءهم ويتفرجون على الليبيين يقاتلون بعضهم البعض وهذا مطمع الدول الاخرى, فالوضع مختلف عن تونس فكنا قاب قوسين او ادنى من اقامة الحكومة الافريقية الواحدة فمعمر القذافي كان يهدف الى اقامة الولايات المتحدة الافريقية لدرجة أنه لقب بملك ملوك افريقيا عندما ذهب إلى افريقيا بأكبر رالي سيارات في التاريخ بمسافة 30 الف كيلو متر وزار البلاد الافريقية ونام معهم في الخيام والغابات والصحراء ملك قلوبهم فنصبوه ملكا عليهم, وكانت لديه عادة سنوية يذهب اليهم في المولد النبوي ليصلي بهم ويؤم ملايين الناس فدخل مئات الآلاف في الاسلام لدرجة اننا تلقينا رسائل بان الغرب لن يسمح له ان يحول هذه القارة إلى قارة خضراء وتحويل افريقيا إلى قارة مسلمة على حساب المسيحية او الوثنية فأرادوا الخلاص منه.
سقوط ليبيا
وذكر ان المعركة التي حدثت في ليبيا لو كانت حرب رجال في مواجهة رجال ونزلوا على الأرض ما كانت ليبيا لتسقط, فهؤلاء كانوا يضربون بصواريخ كروز يصل مداها إلى 30 ألف كيلو متر وأدى ذلك إلى القضاء على القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي, حيث قاموا ب¯ 30 ألف غارة واستخدموا 17 قمراً صناعياً وأربعة اأاطيل وكل شيء موثق لدرجة أن وزير الداخلية الفرنسي قال هذه حرب صليبية, والكل حاول ان لا تسقط ليبيا, كل حسب مقدرته فلو كانت فزعة رجال فمعمر القذافي لديه من الرجال الكثير.
مساومات مرفوضة
وقال قذاف الدم :" تمت دعوتي إلى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لمقابلتهم وعرضوا علي المجلس الانتقالي الذي نصب لهذا الغرض, فبكل تأكيد لا ينبغي لرجل مثلي أن ينساق وراءهم وكنت على تواصل مع بلدي والقيادة فمعظم السفراء تعرضوا لهذا الموقف بعضهم ثم تهديده وبعضهم ركب الموجة فالحقيقة هذا عدوان غربي الهدف منه قتل معمر القذافي الذي لم يقتل بأيد ليبية كما تردد وظهر في فيديو ولنرجع الى تصريحات الرئيس بوتن.
وبين أن ما يحدث في ليبيا وسورية ما هو سوى مؤامرة, الناتو كان سبب سقوط ليبيا بعد 8 شهور كان خلالها الكل يقاوم وأبهروا العالم بتلك المقاومة والملحمة, فالدرس الليبي منع الزحف اجاه الجزائر والغرب تردد في دخول سورية, وأيضا الموقفان الروسي والإيراني عززا موقف سورية, فالروس اكدوا أنهم خدعوا فيما كان يجري في ليبيا, ورفضوا اصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سورية من أجل عدم تكرار ما حدث في ليبيا.
الغزو العراقي
وأشار قذاف الدم الى ان موقف ليبيا من الغزو العراقي لم يكن ضد الكويت او مع العراق, مؤكداً وقوف ليبيا بجانب الكويت, حيث تم استقبال سمو الامير الشيخ صباح الأحمد وولي العهد وصدرت التعليمات إلى جميع السفارات الليبية باستقبال الكويتيين بمن فيهم السفارة الليبية لدى القاهرة, والسفير الكويتي بالقاهرة وقت ذاك موجود ويسأل في ذلك.
وقال :"أما مسألة التدخل الأميركي فنحن لسنا مع الأميركيين فعندما اقدموا على غزو العراق كان الهدف تدمير العراق, والآن بعد 10 سنوات العراق يعاني وسندفع ثمن ذلك جميعا, فالفوضى في العراق وسورية واليمن ولن يكون هناك أحد في منأى عندما تتحول هذه الدول إلى فوضى ويصل الدمار للكل, وأفضل مثال على ذلك تدمير ليبيا والتي تعاني منه تونس والجزائر وكل الدول المحيطة ومنها مصر بكل تأكيد.
ادوات
وأوضح" المسألة اننا أصبحنا أدوات ظنا منا اننا سنصل الى نتيجة, وهذا غير صحيح لن يصل احد إلى نتيجة في سورية وليبيا ونحن نستخدم لتدمير انفسنا بأنفسنا من قبل القوى الغربية من أجل عودتنا للخلف 100 سنة وهذه خطوات لتوطين الارهاب بعدما جاؤوا بمجموعات من أفغانستان وغيرها, وما يحدث ليس حبا في الإخوان, وقال لي أحد أعضاء الكونغرس:"اننا نضرب الإسلام المتطرف بالإسلام المعتدل, فهناك فرق بين العقيدة والفكر, فالغرب يرى ان العدو الاول بعد الحرب العالمية الثانية هو العدو الأحمر " الشيوعية والاتحاد السوفياتي ", والعدو الاخضر وهو الإسلام ونجح في ضرب الأول ويعمل على ضرب الثاني, فالذي يحدث غير طبيعي في العراق وأفغانستان وباكستان وفي الجزيرة العربية وشمال افريقيا فهم صدروا الارهاب والفوضى للعرب".
وأشار الى ان من يحكمون ليبيا حاليا معظمهم من افغانستان وباكستان جاؤوا بهم ليس حبا فيهم, وعلى الجميع ان يستيقظ لأن الذي يقاتل في سورية سيقاتل في مكان آخر من الجزيرة العربية, ونفس الأمر ما يحدث بليبيا يحدث في مكان آخر, فالعراق سيقسم وليبيا معرضة للتقسيم, فليبيا التي كان يفتخر بها الجميع انها عربية لن يذكر في دستورها هذه الكلمة اذا لم تتحرك الأمة للدفاع عن نفسها, خصوصا أننا نتآمر على بعضنا البعض مع العدو لإسقاط بعضنا البعض, لذلك أوجه نداء الى شباب هذه الأمة للاستيقاظ والدفاع عن امتهم.
كلنا ضحايا
وقال قذاف الدم : إن خليفة حفتر رجل عسكري ولا يمثل تياراً ولكنه يمثل العسكريين الليبيين الذين ذاقوا الويل وأرادوا ان يحافظوا على أنفسهم في حرب الكرامة التي يقودها العسكريون فقط, وعلى المستوى الشخصي انا في الأساس رجل عسكري وهؤلاء زملائي وعانوا وأنا مع عودتهم إلى القوات المسلحة ورد اعتباره,م وهذا نوع من الحلول التي تؤمن ليبيا فمن الذي سيجمع السلاح ويدافع عن امن ليبيا سوي هؤلاء, كنا نعيش فيها وكانت آمنة ومستقرة, والآن لا يوجد بها مكان آمن سوى السفارة الاميركية التي رحلت هي الأخرى, وطرابلس العاصمة لا أكل ولا شرب فيها, فالماء انقطع والكهرباء انقطعت والغاز الوضع بؤس والعالم يتفرج".
النهر العظيم
وأضاف:" نحن لا نلوم الليبيين الذين هربوا من ليبيا ليس خوفا من الحرب, ولكن خوفا من الجوع, الناس كانت تكسر الدواليب من أجل طهي الازر خلال حصار الناتو والآن يتكرر المشهد, والنهر العظيم ضرب أكثر من مرة ولكن حكمة الله سبحانه وتعالى حافظ عليه ولو لم يفعل معمر القذافي سوى النهر العظيم لأصبح دينا في أعناقنا جميعا حتى يوم القيامة, معمر ظلم في هذه المعركة نعم لديه اخطاء ولكنه عظيم, هل يعقل أن مليوني ليبي خارج ليبيا لم يحدث ذلك خلال حرب الطليان, والعائلات تسكن المقابر في مصر ولا أحد يمد يد العون حتى لوجه الله وهذا الأمر موجود, وتحية لأهلنا في مصر على حسن استضافة كثير من العائلات كما يحدث في الجزائر وتونس والمغرب وتشاد وأفريقيا الوسطي, وأوغندا وجنوب افريقيا ولكن إلى متى سيكونوا مشردين, ومتى يعودون الى اراضيهم ووطنهم, فلن تستقر ليبيا في حال لم يخرج آلاف السجناء الأسري من السجون, فهناك عصابات تسجن الليبيين وتعذبهم ونشاهد ذلك كل يوم على مواقع التواصل الاجتماعي فهم يحتاجون الى علاج نفسي مثل الحكومة التافهة.
الجالية الليبية
وبين قذاف الدم ان أكبر جالية ليبية موجودة في مصر حاليا, الجميع شركاء في هذه المأساة وهو متابع لحالتهم من خلال عمل صناديق وجمعيات لرعاية هؤلاء وجميعهم ولاؤهم لثورة الفاتح, فهم أكثر من نصف الشعب الليبي, لذلك فإن :" القيادة الحالية تخشى ان يعود هؤلاء إلى ليبيا مرة اخرى, ولابد من عودتهم, هؤلاء شركاء في الوطن ومن أجرم وأفسد وسرق يجب ان يحول للمحاكمة من الطرفين, نحن نقبل بهذا, وأرفض ان يطرد مواطن من أرضه فهذه ليبيا دفعنا مهرها وثمنها دما من عهد الطليان و8 شهور مع "الناتو" ولن نفرط فيها ولن نتركها".
مؤتمر القبائل
وأوضح القذافي أن مؤتمر القبائل الذي عقد أخيراً جمع نحو 70% من القبائل الليبية ولم يكن بالصحراء كما تردد, ولكنه كان بالقرب من طرابلس العاصمة بحضور عدد كبير من الديبلوماسيين وهذا استكمال للحراك الذي بدأ منذ سنوات والهدف من هذا المؤتمر هو النظرة المستقبلية لليبيا, وإنقاذها بعد هذه المأساة التي حدثت, فالاجتماع أسفر عن اتفاق على تشكيل لجنة من القيادات بهدف أعادة بناء المؤسسات مرة اخرى ومن وجهة نظري فإن الاجتماع نجح في لم الشمل الليبي, وهؤلاء تم اتهامهم من خلال الطرف الآخر الذي لا يريد الخير لليبيا بأنهم من انصار معمر القذافي ولكن العكس تماما فهذه اكبر قبائل ليبيا.
تجربة الإخوان فاشلة
واسترسل قذاف الدم في حديثة قائلا :" ليبيا كانت مغيبة عن الاعلام في الفترة الاخيرة ولكن تحرك رموز من الاخوان المسلمين للحديث عن الشأن الليبي فيه شيء مغلوط فالكل يشاهد ما يحدث ومنظمة الامم المتحدة والكل يسحب سفراءه, ويعلم الجميع ان الاخوان المسلمين لا يمثلون شيئا في ليبيا فهم اجرموا في حق الوطن عندما جاءوا بالغرب الصليبي لتدمير ليبيا والآن عليهم ان يعتذروا للناس فهم استخدموا القوة المتطرفة كذراع عسكرية لهم, ففي بداية تجربة الاخوان في مصر كنا نقول لماذا لا نجربهم وفي النهاية اثبتت التجربة أنها فاشلة واكتشفنا اشياء كثيرة بشعة لم نكن نعرفها, ومؤسف عندما رأيتهم في السجن اثناء سجني معهم وصدمت فهم يعتقدون ان ليبيا معقل لهم ولابد ان تسقط ويحاولون ترتيب انفسهم من اجل السيطرة على ليبيا والعودة إلى مصر وتثبيت اقدامهم في اماكن اخرى ولو كان هذا العمل سلميا فمن حقهم ولكن مدعوم من الخارج فهذا امر مرفوض.
دور مصر
وأكد ان مصر احدى الدول المستهدفة بل هي أهم دولة عربية في هذه المرحلة كغيرها من الدول وما قام به جيش مصر الباسل وعلى رأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعه شعب مصر الجبار الذي انتفض وحمى مصر وقاموا بالتصدي لمواجهة الطوفان الذي اراد ان يسحق هذه الامة انقذ مصر من ان تكون سورية او ليبيا إذا استمرت الاوضاع في يد الاخوان.,
وقال إن:" ما يجري في ليبيا لن نقبل به كليبيين ولا نحتاج إلى دعم منهم فهم استعانوا بالناتو ولن نقبل بذلك مرة اخرى, فمصر لها دور كبير ولا نريد ان تتورط في اي عمل بليبيا ولكن اذا شاركت مع اخواننا في الخليج والجزائر وتونس في حوار او وفاق بين الليبيين وبعضهم البعض فهذا أمر جيد لاننا لا نريد مزيداً من الدماء ولا القتال".
© Al-Seyassah 2014







