أعلنت الشركة العالمية لإدارة الفنادق العمانية أن فندق شيدي الذي تديره الشركة في السلطنة واجه اختراق إلكتروني لأنظمة المعلومات لديه، وذلك بحسب بيان الشركة المنشور اليوم على بورصة مسقط.

ما هو الاختراق الإلكتروني؟

الاختراق الإلكتروني هو الوصول إلى معلومات وبيانات خاصة بشخص، شركة، أو منشأة خاصة أو رسمية ما بطريقة غير مشروعة. ويتم الاختراق الإلكتروني غالبا من خلال قيام أشخاص يعرفون باسم الهاكرز أو القراصنة باستغلال ثغرات ونقاط ضعف في نظام الحماية الإلكتروني بهدف الحصول على أموال أو معلومات محددة.

ووفق نفس البيان، تقدمت إدارة الفندق ببلاغ بالحادثة إلى الجهات المختصة وهي تعمل بالوقت الحالي على إعادة الأنظمة والخدمات الإلكترونية إلى ما كانت عليه قبل عملية الاختراق.

ولم يعطي البيان تفاصيل حول ما إذا كان الاختراق طال بيانات محددة أو خاصة بالعملاء ونزلاء الفندق وما إذا قد ترتبت عليه خسائر مادية.

خلفية سريعة عن الشركة والفندق

تأسست الشركة العالمية لإدارة الفنادق عام 2002 وهي تعمل في تأسيس، استئجار، إدارة الفنادق، الاستراحات، الشقق، الأنديه الصحية، والمرافق السياحية وغيرها، وفق بيانات الشركة المنشورة على موقع البورصة.

وبحسب موقعها الرسمي، تدير الشركة عدد من الفنادق في كل من: عمان، الإمارات، الهند، الجبل الأسود، وسويسرا.

فندق شيدي: يقع على بعد 15 دقيقة من مطار العاصمة مسقط الدولي ويضم شاطىء خاص وفيه العديد من المطاعم والمنشآت الترفيهية من مسابح وغيرها، وفق بيانات صحفية.

خلفية سريعة عن قطاع الفنادق حاليا بالسلطنة

سجلت غالبية الفنادق في عمان خسائر بالنصف الأول من العام الحالي بسبب قيود الإغلاق التي فرضت على معظم المؤسسات العامة والخاصة إلى جانب وقف حركة السفر من أجل منع تفشي فيروس كورونا. وتعتمد فنادق السلطنة بشكل كبير على السياح الأجانب القادمين من الخارج، وفق بيانات رسمية.

خلفية سريعة عن قطاع السياحة العماني

(المعلومات من موقع وزارة السياحة)

بلغ إجمالي عدد زوار سلطنة عمان بنهاية شهر مايو من عام 2019 حوالي 1.4 مليون سائح بارتفاع بلغت نسبته 48% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2018.

بلغ عدد المنشآت الفندقية في السلطنة بنهاية عام 2018 حوالي 412 مقارنة مع 367 منشأة بنهاية عام 2017، فيما ارتفع عدد الغرف الفندقية إلى 22,182 غرفة بنهاية 2018 مقارنة مع 20,105 غرفة بنهاية 2017.

وبحسب تقرير لوكالة رويترز، ارتفع عدد زوار سلطنة عمان التي تعتمد إيراداتها بشكل كبير على النفط إلى 3.3 مليون سائح عام 2017 من 1.6 مليون عام 2009، فيما قفز الإنفاق السياحي خلال نفس الفترة من 144 مليون ريال عماني (374.5 مليون دولار) إلى 342 مليون ريال (889.5 مليون دولار).

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا