سيقدم المشروع السكني الجديد في جزيرة المرجان تصوّراً جديداً لمفهوم العيش في المناطق الساحلية برأس الخيمة 

يحمل المشروع علامة "نيكي بيتش جلوبال" التجارية ويتميز بإطلالته الساحرة على مياه الخليج العربي ومرافقه الشاطئية الخاصة بالإضافة إلى مركز سبا وصالة للياقة البدنية ومتاجر تسوّق 

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: كشفت شركة الدار العقارية ("الدار") اليوم عن إبرام شراكة مع "نيكي بيتش جلوبال" ("نيكي بيتش")، شركة الضيافة الفاخرة المعروفة عالمياً بمجتمعاتها السكنية الراقية وأنديتها الشاطئية ومنتجعاتها الفريدة ذات المفاهيم المبتكرة. وبموجب الشراكة الجديدة، سيتعاون الطرفان في تطوير ثلاثة مبانٍ سكنية تحمل اسم العلامة التجارية "نيكي بيتش" ضمن مجمّع كبير على الواجهة البحرية في جزيرة المرجان، ومن المتوقع أن تنطلق مبيعات الوحدات السكنية في وقت لاحق من العام الجاري. 

وتهدف الشراكة مع "نيكي بيتش"، المعروفة بتقديم تجارب مميزة في عالم الرفاهية والفخامة، إلى تقديم تصوّر جديد كلياً لمفهوم العيش في المناطق الساحلية برأس الخيمة، وذلك عبر دمج تصاميم الدار العصرية المميزة مع ما اشتهرت به "نيكي بيتش" من أسلوب حياة فخم ومساكن راقية نابضة بالحياة. ويقع مشروع "نيكي بيتش ريزيدنسيز" السكني، وهو الأول للدار في رأس الخيمة، بين منتجع "ريكسوس باب البحر" ومنتجع وسبا "دبل تري من هيلتون" في جزيرة المرجان، واللذين استحوذت عليهما الدار عام 2022.   

وفي هذه المناسبة، قال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: "تشكل شراكتنا مع نيكي بيتش محطة مهمة ضمن جهود الدار المستمرة لتوسيع حضورها في رأس الخيمة. ستمكننا هذه الشراكة من تطوير مشاريع سكنية متميزة في الإمارة التي تشهد نمواً متواصلاً كمركز حيوي للاستثمار والسياحة. ولا شكّ أن اسم "نيكي بيتش" الرائد وما تتمتع به العلامة التجارية من مكانة عالمية مرموقة وسجل متميز في مجال الضيافة الراقية، يتماشى تماماً مع رؤية الدار لتصميم تجارب مميزة ومجتمعات نابضة بالحياة. نتطلع قريباً إلى الكشف عن المزيد من التفاصيل حول المخطط الرئيسي للمشروع". 

عملاً برؤية المؤسس جاك بنرود، والرئيس التنفيذي لوسيا بنرود، نجحت "نيكي بيتش" في بناء مكانة رائدة واسم مرموق لعلامتها التجارية كمفهوم مبتكر وفريد للنوادي الشاطئية الفاخرة التي تجمع بين عناصر الموسيقى وتجارب تناول الطعام والترفيه، وعالم الأزياء والأفلام والفنون تحت مظلة واحدة. واليوم، لم يعد مفهوم تجربة نيكي بيتش يقتصر على مراكزها الدولية حيث بنت العلامة التجارية اسماً عالمياً عريقاً يرمز إلى أسلوب الحياة العصرية والضيافة الفاخرة من خلال محفظة واسعة تضم 11 نادياً شاطئياً، و5 فنادق ومنتجعات، ووحدات سكنية تحمل اسم "نيكي بيتش"، وقسماً مختصاً بالأزياء، والمناسبات الخاصة، إلى جانب مؤسسة النفع العام غير الهادفة للربح "نيكي كيرز". وتتمحور الشراكة الجديدة حول التزام مشترك من الطرفين بالابتكار والجودة وتلبية توقعات العملاء كأولوية رئيسية، حيث ستدمج خبرات الدار في إنشاء مجتمعات نابضة بالحياة، مع تميّز "نيكي بيتش" بتوفير تجارب تفاعلية فريدة بما يرسي معايير جديدة على مستوى القطاع من حيث رضا العملاء وسعادتهم. 

من جهته، قال جهاد الخوري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات نيكي بيتش في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "سيكون مشروع ’نيكي بيتش ريزيدنسيز‘ في جزيرة المرجان برأس الخيمة تصوّراً جديداً بالكامل لأسلوب الحياة الراقي في المناطق الساحلية. ويسعدنا أن نتعاون مع الدار لتطوير هذا المشروع المميز، إذ يشكل تعاوننا مزيجاً مثالياً بين خبرات الدار في بناء مجتمعات مزدهرة والمكانة المتميزة لـ ’نيكي بيتش‘ في تقديم تجارب فريدة لأسلوب الحياة العصري. وسينعم قاطنو الوحدات السكنية الفاخرة للمشروع بمساحات متقنة التصميم ليعيشوا تجربة مفعمة بالفخامة تنسجم مع ما تشتهر به مجتمعات نيكي بيتش".  

وقالت لوسيا بنرود، الرئيس التنفيذي لشركة "نيكي بيتش جلوبال": "سيوفر مشروع نيكي بيتش ريزيدنسيز فرصة مميزة للاستمتاع بتجربة نيكي بيتش الرائدة في هذه المنطقة المزدهرة والنابضة بالحياة. ونتطلع إلى العمل مع الدار على هذا المشروع المتميّز، مستندين إلى رؤيتنا الطموحة لتوسيع محفظة مجتمعاتنا العالمية الفاخرة، وثقتنا بجاذبية رأس الخيمة كوجهة مثالية لقاعدة عملائنا تمنحهم فرصة للاستمتاع بالحياة على شاطئ البحر بأسلوب جديد ومميز". 

سيحتضن مشروع "نيكي بيتش ريزيدنسيز" شققاً مفروشة ومجهزة بالكامل مع مساحات معيشية أنيقة وشرفات واسعة تمتاز بإطلالات ساحرة على مياه الخليج العربي. وتضم المساحات المشتركة مرافق شاطئية مع صالة استراحة ومطعم، وجناحاً خاصاً للضيافة لاستضافة التجمعات واللقاءات، مما سيمنح المكان أجواءً رائعة توحي بشعور التواصل والترابط والتجارب المشتركة بين القاطنين. سيكون المشروع أيضاً أول مجتمع سكني يركز على الصحة والرفاهية في رأس الخيمة حاصل على شهادة "فِت ويل" (FitWel) العالمية لمعايير المباني الصحية، ما يعكس التزام الدار ببناء مجتمعات صحية تدعم رفاهية سكانها وترتقي بجودة حياتهم. 

#بياناتشركات
- انتهى - 

حول شركة الدار 

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".  

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وهي الذراع المتخصصة في تنفيذ المشاريع والمسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات. 

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 33 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية والأصول اللوجستية. كما تتولّى "الدار للاستثمار" إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه". 

وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية التي تتضمن ما يقارب 33 ألف طالب في 27 مدرسة تشغلها وتديرها "الدار للتعليم"، بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين. 

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات مع عمليات البيع بالتجزئة لشركة الدار، كما ستشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي. 

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر. 

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه. 

للمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا www.aldar.com أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. 

حول مجموعة Nikki Beach  العالمية: 

عام 1998، طرح رجل الأعمال Jack Penrod مفهوم Nikki Beach، وهو أول نادٍ شاطئي يجمع بين الموسيقى والطعام والترفيه والأزياء والسينما والفنّ في آن واحد. تحتفي العلامة اليوم بمرور 20 عاماً على تأسيسها، وشهدت نمواً هائلاً بحيث أصبحت شركة عالمية تُعنى بالضيافة والفخامة وتملك 14 نادياً شاطئياً و4 فنادق ومنتجعات وقسماً يُعنى بأسلوب الحياة (ويشمل بوتيكات الملابس ومجلة)، إلى جانب الفعاليات الخاصة وجمعية Nikki Cares الخيرية. 

اليوم، يمكن اختبار التجربة المميّزة التي تقدمها علامة Nikki Beach  في ميامي بيتش، فلوريدا، الولايات المتحدة الأميركية؛ وسان تروبيه في فرنسا؛ وسانت بارث في جزر الكاريبي؛ وماربيلا في إسبانيا؛ وكوه ساموي في تايلندا؛ ومايوركا في إسبانيا؛ وإيبيزا في إسبانيا؛ وبورتو هيلي في اليونان؛ ومونتي كارلو في موناكو؛ ودبي في الإمارات العربية المتحدة؛ وبودروم في تركيا؛ وفيرسيليا في إيطاليا؛ وباربادوس في جزر الكاريبي وكوستا سميرالدا في إيطاليا. هذا وتشارك Nikki Beach كل سنة في مهرجان كان السينمائي في فرنسا، وتُطلق لاونج مؤقتاً طوال الصيف في الواجهة البحرية في بورتو سيرفو في إيطاليا. أمّا قسم الفنادق والمنتجعات، فيملك المشاريع في كوه ساموي في تايلاند، وبورتو هيلي في اليونان، وسانتوريني في اليونان؛ ودبي في الإمارات العربية المتحدة.