تعتزم السعودية الدخول في شراكات لتخصيب اليورانيوم المُستكشف في البلاد لإنتاج الطاقة النووية للاستخدام المحلي والتصدير، وفقا لما قاله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الأربعاء.

وتسعى السعودية - وهي أكبر منتج للنفط في العالم - إلى تنويع مصادرها من الطاقة من خلال تصنيع الوقود النووي، إلى جانب الطاقة النظيفة، ووضعت خطتها نحو الوقود النووي قيد خطوات أسرع منذ عدة سنوات.
 
"المملكة العربية السعودية تحظى بأنشطة استكشاف حديثة والتي كشفت عن وجود مصادر متنوعة لليورانيوم في مناطق جغرافية مختلفة داخل المملكة، مثل جبل سعيد في المدينة المنورة وجبل قرية في الشمال،" بحسب تصريحات للأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي مترجمة للغة العربية - خلال مؤتمر التعدين الدولي بالرياض - نقلتها قناة العربية السعودية.
 
وأضاف أن السعودية سوف تنوي الدخول في شراكة مع الشركاء الراغبين في ذلك لإنتاج  كامل دورة إنتاج اليورانيوم بما في ذلك الكعكة الصفراء - وهو مسحوق اليورانيوم الخام  بعد تنقيته -  و اليورانيوم منخفض التخصيب الذي يستخدم لإنتاج الطاقة وتصنيع الوقود النووي للاستخدام المحلي وللتصدير.
 
ووفقا لما نقلته رويترز فالسعودية لديها "برنامج نووي ناشئ" تريد توسيعه ليشمل في النهاية تخصيب اليورانيوم، وهي منطقة حساسة بسبب الملف النووي الإيراني والعلاقة المضطربة بين الرياض وطهران. وتعتبر الإمارات هي أول دولة خليجية وعربية أسست محطة متعددة الوحدات للطاقة النووية ولكنها لا تخصب اليورانيوم بنفسها.

 

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا