ارتفعت أرباح شركة مصر للألومنيوم المصرية، خلال العام المالي الماضي 2022-2023 ( المنتهي في يونيو الماضي) بنحو 48% بدعم تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

وتأسست مصر للألومنيوم في عام 1969- وهي تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال المصرية - وتقع في مدينة نجع حمادي جنوب مصر، بالقرب من محولات كهرباء السد العالي، وتنتج نحو 320 ألف طن من الألومنيوم سنويا، تصدر جزء منها للأسواق إضافة لتغذية السوق المحلي.

وتستفيد الشركة من ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه ما يرفع من حصيلة التصدير، وكذلك من ارتفاع سعر المعدن في البورصة العالمية، والعكس.

ووفقا لبيان من الشركة لبورصة مصر يوم الاثنين، ارتفع صافي الربح بعد الضريبة إلى نحو 3.7 مليار جنيه ( 119.7  مليون دولار) من 2.5 مليار جنيه في العام المالي السابق.

ويبدأ العام المالي للشركة في يوليو من كل عام وينتهي بنهاية يونيو من العام التالي.

وأرجعت الشركة هذا الارتفاع في الربح إلى التغير في أسعار صرف العملات الأجنبية، ووضع استراتيجية مرنة للتعامل مع أسعار المعدن بالسوق المحلي والتصدير وكذلك أسعار الخامات الرئيسية والمساعدة، وخفض التكاليف.

ونتيجة للأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، سمحت بتراجع الجنيه أكثر من مرة خلال السنة المالية الماضية، ليصل السعر الرسمي فوق 30 جنيه للدولار الواحد، فيما لا تزال السوق الموازية للعملة نشطة مع صعوبة تدفق الدولارات للدولة المعتمدة بشكل كبير على الاستيراد.

وارتفعت إيرادات الشركة السنوية إلى 22 مليار جنيه، مقابل نحو 14.5 مليار جنيه، وفقا للبيان.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا