14 06 2016

واصل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل زيارته الرسمية للنروج، وأجرى في اليوم الثاني، سلسلة لقاءات مع نظيره النروجي بورغ براندي ووزيرة الهجرة والإندماج النروجية سيلفي ليزهاوغ ومع ممثلين عن لجنتي الخارجية والدفاع، وبحث معهم في موضوع ازمة النزوح السوري في لبنان وتداعياتها عليه ومساهمات النروج في هذا الاطار.

كما جرى التطرق الى مسألة الهجرة غير الشرعية الى الدول الأوروبية والتحديات التي تواجهها، لا سيما دولة النروج. وعرض لمشروع "Step" الذي أطلقته وزارة الخارجية من أجل مساعدة النازحين من خلال توظيفهم في مشاريع زراعية تمهيدا لعودتهم الى وطنهم.

وشكر باسيل دولة النروج "على المساعدات الإنسانية التي تقدمها للنازحين"، طالبا أن "يتم تقديم المساعدات المباشرة الى مؤسسات الدولة اللبنانية والمجتمعات المضيفة لأنها هي من يتحمل عبء هؤلاء"، معربا عن "رفض لبنان لأي سياسة دولية مع ترجماتها المالية تشجع على إدماج السوريين في المجتمعات المضيفة لهم، إنما تشجيعهم على العودة الى بلادهم من خلال البرامج التي تسهل ذلك".

من جهته، أعرب الجانب النروجي عن "تقديره للجهود التي يبذلها لبنان لمساعدة النازحين السوريين واستقبالهم على ارضه".

من ناحية اخرى، لبى باسيل امس دعوة نظيره وزير خارجية النروج بورغ براندي الى مأدبة عشاء في المبنى الذي تم فيه التوقيع على "إتفاقية أوسلو"، شارك فيها عدد من الشخصيات الديبلوماسية والأممية والدولية والأمنية، وجرى خلالها البحث في القضايا المهمة والشائكة في المنطقة.

وكان باسيل وصل مع الوفد المرافق الى النروج حيث كان في استقبالهم على ارض مطار غاردنمون في أوسلو، سفيرة النروج في بيروت لينيه ليند مع ممثلين عن الخارجية النروجية. 

© Lebanon Files 2016