تضاعف قيمة مشروع القاهرة.. وتجميد منتجع سلوى السياحي
25/مارس/2012 قال السيد هتمي بن علي الهتمي رئيس مجلس إدارة مجموعة بروة إن الأخيرة انتهت من تأجير مشروع «مدينة بروة» بالكامل لعدد من المؤسسات الوطنية في الدولة.
وذكر أن المشروع -الذي يتكون من 6 آلاف وحدة سكنية- قد تم تسلم مرحلتيه الأولى والثانية من المقاول الرئيس الذي يضع اللمسات اللازمة لتسليم المرحلة الثالثة قريبا.
وقال في تصريحات للصحافيين إن «بروة» أبرمت مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات القطرية الكبيرة لتأجير وحدات المشروع، على أن يجري توقيع تأجير وحدات المشروع بالكامل مع الشركات المستأجرة قريبا.
وأكد الهتمي أن «بروة» استطاعت تحقيق عدد كبير من الإنجازات على صعيد تنفيذ المشاريع العقارية السكنية والتجارية المحلية أخيرا، ومن المنتظر أن تحقق المجموعة إنجازات ضخمة في القطاع العقاري خلال المرحلة المقبلة من خلال المشاريع العملاقة الموجودة في طور الإنجاز.
ونوه بإبرام المجموعة أخيرا لمذكرة مذكرة تفاهم مع مؤسسة قطر للبترول لاستئجار قطعة أرض من المؤسسة في منطقة مدينة مسيعيد الصناعية وذلك لإنشاء منتجع سياحي بحري.
وقال إنه من المقرر الانتهاء من مخططات منتجع مسيعيد الذي وقعنا عقد استئجاره مع مؤسسة قطر للبترول خلال العام الحالي وهو عبارة عن مشروع يقام على مساحة مليون متر مربع على البحر ويعد من أفضل المنتجعات الشاطئية في دولة قطر، حيث يضم فنادق ووحدات سكنية وشاليهات، مشددا على أن بروة تتعهد بتحويل ذلك المشروع إلى وجهة سياحية مرموقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بما يشكل قيمة مضافة للمنطقة.
الاستثمار السياحي
وحول آخر التطورات الخاصة بمشروع تطوير منتجع سلوى السياحي الذي أعلنت مجموعة بروة عن إقامته سابقا على مساحة 3 ملايين متر مربع ليخدم قطر ودول الجوار، كشف الهتمي النقاب عن تجميد ذلك المشروع من دون أن يأتي على مبررات ذلك.
وقال «الاستثمار في بناء المنتجعات الشاطئية يعد أفضل في الوقت الحالي نظرا للطبيعة البحرية التي تميز المنتجعات الشاطئية».
وأعلنت «بروة» أخيرا عن تجميد عدد من المشاريع ثم ما لبثت أن عادت مرة أخرى للبدء في تنفيذها مع تحسن الظروف الاقتصادية، ومن المشاريع التي كان قد تم الإعلان عن تجميدها مشروع أرجوان في الخور، وكذلك بروة الريان، وبروة البراحة الذي انتهت مرحلته الأولى وقامت الشركة مؤخرا بتدشين مرحلته الثانية لتؤكد سيره في الطريق الصحيح.
ومن المنتظر أن يتم البدء في الأعمال الإنشائية الخاصة بالمرحلة الثانية من «بروة البراحة» الذي يتسع لنحو 53 ألفا من العمال والموظفين بتكلفة ملياري ريال في شهر أبريل المقبل.
وفي هذا السياق، نفى الهتمي تجميد المجموعة لمشروع أرجوان العملاق في الخور، بل أقدمت على إعادة هيكلته وفق رؤية وأسس استثمارية جديدة.
وأكد في هذا الصدد على قيام المجموعة بأخذ جزء من المشروع وبنائه وتطويره لصالح شركة «شل قطر» وذلك من خلال الشركة القطرية للاستثمارات العقارية التابعة.
وزاد «العقارية تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الخاصة لصالح كل من قطر للبترول وعدد من الشركات العاملة في قطاع الطاقة».
وحول وضع شركة الامتياز الكويتية التي دخلت كشريك في المشروع قبل الإعلان عن تجميده سابقا قال الهتمي إن الشركة قد تخارجت من المشروع بالكامل ولم يعد لها أي علاقة من قريب أو بعيد بالمشروع.
مصر
وحول آخر التطورات الخاصة بمشروع بروة القاهرة الجديدة في مصر، فقد اعتبره الهتمي أهم وأفضل المشاريع الخارجية التي تقوم عليها المجموعة في الخارج.
وأكد أن هذا المشروع لم يواجه أي انتقادات على الإطلاق ويعد من المشاريع الواعدة لافتا إلى أن الشركة سوف تبدأ في تنفيذ البنية التحتية الخاصة بالمشروع خلال العام الحالي، على أن تبدأ المرحلة الأولى التي تضم المباني السكنية في العام 2013، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من هذه المرحلة في العام 2017، على أن تنتهي الأعمال الإنشائية للمشروع ككل في العام 2024.
وقال إن المشروع قد تضاعفت قيمته المادية ثلاثة أضعاف قيمته منذ قامت بروة بشراء الأرض التي سيقام عليها المشروع من خلال مزاد أقيم في مصر عام 2006.
وحول آليات تطوير المشروع لفت إلى أن هناك عدة آليات للبيع في المشروع إحداها تطوير المشروع أو القيام بعمل مشاريع سكنية وبيعها.
الحي المالي
وفيما يتعلق بأرباح مشروع بروة الحي المالي الذي تم توقيع عقد بيعه لمؤسسة قطر للبترول، فقد أكد الهتمي على أن جزءا كبيرا من أرباح المشروع قد تم تضمينه في ميزانية الربع الرابع من العام 2011، لافتا إلى أن هناك دفعة قد تم تقديمها من قبل قطر للبترول لمجموعة بروة بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها معها.
وحول مجمل صفقة البيع الخاصة بالمشروع قال الهتمي إنه لا يوجد رقم معين يمكن الإفصاح عنه، حيث إن آلية البيع الخاصة بالمشروع مختلفة بعض الشيء في هذا المشروع والتي تنتهج سياسة التكلفة الزائدة التي تخضع بدورها للتكلفة النهائية للمشروع، نظرا لأن آلية الاتفاق مع مؤسسة قطر للبترول تشير إلى أن المشروع ربما يتم عمل بعض الإضافات عليه.
© Al Arab 2012







