PHOTO
15 01 2017
منذ 1971 وفي تلك الفترة من كل عام، يتوافد القادة الدوليون خلال أيام قليلة، من جميع بلدان العالم، إلى منتجع دافوس، في الجبال الثلجية السويسرية، لمناقشة أحدث القضايا العالمية في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي 2017.
ويأتي المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ضمن أهم المتحدثين في المنتدى، حيث تم اعتباره في جنيف أحد أهم المشاركين في منتدى 2017 خاصة أن السعودية هي العنصر الرئيس في آفاق تطبيق اتفاق تقليص إنتاج النفط، وربما زيادة أخرى في التقليص.
وتحت عنوان "القيادة المسؤولة والمستجيبة" يأتي الموضوع الرئيس للمناقشة، في الاجتماع السنوي للمنتدى الذي يُعقد للفترة من 17 إلى 20 كانون الثاني (يناير) الحالي، وهو موضوع مناسب جداً، مثلما يبدو، لاسيما أن الرئيس الأمريكي الجديد سيؤدي اليمين الدستورية خلال الأسبوع الذي يبدأ فيه هذا الحدث.
وفي الوقت الذي يُتوقع فيه أن تكون سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترمب موضوعا رئيساً بين القادة، إلا أن موضوعات لا تقل أهمية تتعلق بإنتاج النفط وأسعاره، والطاقة، والتطورات السريعة المتلاحقة في تقنية الاتصالات والمعلومات، وحالة الاقتصاد العالمي، والسياسات النقدية، ونزول العملة الصينية، اليوان، كعملة رئيسة جديدة في التبادل المالي الدولي، والتجارة الإلكترونية، والعشرات من المواضيع المالية والاقتصادية والتجارية المتشابكة ستطرح على وُرش النقاش.
وفي البداية أوضح لـ"الاقتصادية" جارل هاتلاند، المتحدث باسم المنتدى الاقتصادي العالمي أن خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، هو أحد أهم قادة الطاقة في العالم الذي سيحضر المنتدى، لاسيما أن السعودية ستكون جزءا كبيرا من أهم المتحدثين في دافوس، كونها واحدة من أعلى منتجي النفط في العالم، حسب تعبير، جارل هاتلاند، المتحدث باسم المنتدى.
ويتضمن حديث الوزير السعودي خلال المنتدى عددا من المواضيع المتعلقة بالرؤية السعودية لعام 2030، وخطط المملكة في تنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط.
ومن جهتها ستقدم كريستين لاجارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وأحد المشاركين المنتظمين في دافوس، تقييماً حول حالة الاقتصاد العالمي في اجتماع هذا العام، وستشارك وزيرة المالية الفرنسية السابقة في ثلاث ورش للنقاش على الأقل، تشمل التوقعات الاقتصادية في العالم، وأزمة الطبقة الوسطى، والحديث عن "بريكسيت"، والعولمة، والاقتصاد في أوروبا.
و"الثورة الصناعية الرابعة" كانت موضوع العام الماضي لدافوس، لكن هذا لا يعني أن "قوة التقنيات وطبيعتها المدمرة" لم تعد مرة أخرى كموضوع كبير لمنتدى عام 2017، حيث إن الأخبار الوهمية، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، والابتكارات التقنية الجديدة ستكون جزءًا من المناقشات التي ستدور في دافوس.
وستتحدث شيريل ساندبرج، الرئيس التنفيذي للعمليات في "فيسبوك"، وإحدى الشخصيات الرائدة في مجال التقنية عن مجال التقنية، حيث سبق أن تحدثت عن التقنية في الاجتماعات السابقة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وستشارك، ساندبيرج هذا العام في نقاش مع، ميج وايتمان، الرئيس التنفيذي لشركة هيوليت-باكارد حول "السرد الإيجابي للمجتمع العالمي"، وهو موضوع يتناول الأخبار الملفقة التي تُنشر على الشبكة العنكبوتية، ساندبيرج ستجلس أيضاً في ورشة عمل أخرى للحديث عن موضوع جديد على المنتدى باسم "مرونة القائد".
ومن مفاجآت هذا العام أن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، لن يكون حاضراً على سلالم مبنى مجلس الكونجرس الأمريكي للمشاركة في أداء، دونالد ترمب، اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة، وسيشارك، بايدن، هذا الشهر في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الذي لم يغب عنه طوال السنوات الثماني الماضية.
وفي دافوس عام 2016، تحدث بايدن عن علاج السرطان ورعاية العمالة. من غير المعروف حتى الآن عن أي موضوع سيتحدث نائب الرئيس الأمريكي الحالي الذي سيُمنح الكلمة قبل وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض.
وسيتحدث بنوا كوريه، عن سياسة المصرف المركزي الأوروبي، التي ستأخذ أيضاً مركز الصدارة في عام 2017، عن مراقبة الأسواق، وكيف ستستجيب المؤسسات المالية الرائدة للأحداث الطارئة، مثل "بريكسيت" ورئاسة، ترمب، سيكونان جوهر حديث رئيس المصرف، كوريه، الذي سيشارك في الجلسة التي يتحدث فيها، ممثلو مصارف مركزية أخرى من فرنسا، والبرازيل، وكينيا، واليابان وبريطانيا.
أما شي جين بنك سيتحدث عن الرئيس الصيني السابع، الذي سيكون أول رئيس صيني يُشارك في قمة دافوس، إذ كان الوفد الصيني طوال مشاركاته السابقة في دافوس يقوده رئيس الوزراء، وكان الوضع الاقتصادي في الصين محور حديث كثيرين في دافوس العام الماضي، لكن الموضوع الرئيس لهذا العام سيتمحور حول ماذا يُخطط الرئيس الأمريكي المقبل، ترمب، للعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي حين أن المنتدى الاقتصادي العالمي قد أكد أن الرئيس الصيني، شي، سيتحدث عن "العولمة الشاملة"، والعلاقة مع إدارة ترمب، واليوان، والذهب، إلا أن المعلومات المتداولة هنا تؤكد أن الوفد الصيني يسعى لعقد اجتماع مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، وعندما سألت "الاقتصادية" البعثة التجارية الصينية عن هذا الاجتماع، قال، جيانك دوان: "لا يوجد شيء رسمي حتى الآن، لكن الصين منفتحة لعقد مثل هذا الاجتماع".
وستتحدث تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، عن كيفية تنظيم خروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما سيتحدث إلى جانبها سياسيون بريطانيون آخرون عن "بريكست" من بينهم فيليب هاموند، وزير المالية، وصادق خان، عمدة لندن، وقبل عام واحد، رسمت دافوس بريطانيا في ضوء مختلف جداً، بعد سنة واحدة، حدث "بريكسيت".
وليست بريطانيا وحدها لها رأي حول "بريكسيت" في هذا الحدث السنوي، حيث إن جيروين دييسيلبلوم رئيس المجموعة الأوروبية، -مثله مثل عديد من القادة الأوروبيين الآخرين- سيتحدث عن الموضوع، لكن أهمية حديث، دييسيلبلوم، تكمن في كونه من أكثر المتشددين مع بريطانيا في مفاوضات الخروج، لاسيما وقد سبق أن أعلن أنه ليس بمقدور بريطانيا أن تقوم بدور "قاطف الكرز الذي ينتقي ما يريد من الجيد" في مفاوضاتها للخروج من الاتحاد الأوروبي لتحقق منافع لها عند رحيلها من التكتل الأوروبي السياسي والاقتصادي.
رغم ذلك، فإن "بريكسيت" لن تكون موضوع المناقشة الوحيد في جلسة، دييسيلبلوم، إذ سيتناول هذا السياسي الهولندي أيضاً الحالة الاقتصادية في أوروبا، وأزمة الديون في اليونان، وسيشارك من المفوضية الأوروبية أيضاً، بيير موسكوفيتشي، وفالديس دومبروفسكيس، مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية، ومفوض الاستقرار المالي، على التوالي.
ومرة أخرى سيكون جاك ما، خبير التجارة الإلكترونية، في دافوس هذا العام، وقد تحدث في الدورات السابقة كيف أن البيع بالتجزئة على الإنترنت قد غيَّر وجه الاقتصاد الصيني، وسيتحدث مؤسس شركة علي بابا، هذا العام عن المستقبل الاقتصادي للصين، والبيع بواسطة الإلكترون، ومستقبل التجارة عبر الإنترنت، والعولمة ككل، من خلال ورشة عمل بعنوان "نظرة، وفكرة مع جاك ما".
وسيكون بيل جيتس مؤسس "مايكروسوفت"، أحد الأسماء الكبيرة في عالم تقنية المعلومات والاتصالات الذين سينزلون في دافوس هذا الشهر، وسيتكلم الرئيس المشارك لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، عن "التحالف من أجل التأهب للأوبئة"، ومناقشة كيف تقوم هذه المبادرة بمحاربة الأمراض والأوبئة، وستكون، ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي الحالي لمايكروسوفت أيضا ضمن الحضور مع، جيتس، للحديث عما يُسمى بـ"الذكاء الاصطناعي".
وسيُنعِم جوزيف ستيجليتز هذا الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل على دافوس مرة أخرى، ليقدم أحدث أفكاره الاقتصادية عن العالم الراهن، وكيفية التعامل مع مجموعة كبيرة من أوجه عدم اليقين الاقتصادي عام 2017، ومن خلال الاجتماع، سيشارك ستيجليتز في أربع ورش للنقاش تُغطي الفساد، والاقتصاد، و"الانقسام الأوروبي" والحالة الراهنة للعالم.
وسيكون للاري سامرز وزير الخزانة الأمريكي السابق، أيضاً حظ بين الحضور في دافوس، حيث سيتحدث خلال مشاركته في ورشة عمل باسم "استراتيجية التحديث" عن "مستقبل الهياكل الأساسية للتنمية"، من بين آخرين.
ويأتي المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ضمن أهم المتحدثين في المنتدى، حيث تم اعتباره في جنيف أحد أهم المشاركين في منتدى 2017 خاصة أن السعودية هي العنصر الرئيس في آفاق تطبيق اتفاق تقليص إنتاج النفط، وربما زيادة أخرى في التقليص.
وتحت عنوان "القيادة المسؤولة والمستجيبة" يأتي الموضوع الرئيس للمناقشة، في الاجتماع السنوي للمنتدى الذي يُعقد للفترة من 17 إلى 20 كانون الثاني (يناير) الحالي، وهو موضوع مناسب جداً، مثلما يبدو، لاسيما أن الرئيس الأمريكي الجديد سيؤدي اليمين الدستورية خلال الأسبوع الذي يبدأ فيه هذا الحدث.
وفي الوقت الذي يُتوقع فيه أن تكون سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترمب موضوعا رئيساً بين القادة، إلا أن موضوعات لا تقل أهمية تتعلق بإنتاج النفط وأسعاره، والطاقة، والتطورات السريعة المتلاحقة في تقنية الاتصالات والمعلومات، وحالة الاقتصاد العالمي، والسياسات النقدية، ونزول العملة الصينية، اليوان، كعملة رئيسة جديدة في التبادل المالي الدولي، والتجارة الإلكترونية، والعشرات من المواضيع المالية والاقتصادية والتجارية المتشابكة ستطرح على وُرش النقاش.
وفي البداية أوضح لـ"الاقتصادية" جارل هاتلاند، المتحدث باسم المنتدى الاقتصادي العالمي أن خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، هو أحد أهم قادة الطاقة في العالم الذي سيحضر المنتدى، لاسيما أن السعودية ستكون جزءا كبيرا من أهم المتحدثين في دافوس، كونها واحدة من أعلى منتجي النفط في العالم، حسب تعبير، جارل هاتلاند، المتحدث باسم المنتدى.
ويتضمن حديث الوزير السعودي خلال المنتدى عددا من المواضيع المتعلقة بالرؤية السعودية لعام 2030، وخطط المملكة في تنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط.
ومن جهتها ستقدم كريستين لاجارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وأحد المشاركين المنتظمين في دافوس، تقييماً حول حالة الاقتصاد العالمي في اجتماع هذا العام، وستشارك وزيرة المالية الفرنسية السابقة في ثلاث ورش للنقاش على الأقل، تشمل التوقعات الاقتصادية في العالم، وأزمة الطبقة الوسطى، والحديث عن "بريكسيت"، والعولمة، والاقتصاد في أوروبا.
و"الثورة الصناعية الرابعة" كانت موضوع العام الماضي لدافوس، لكن هذا لا يعني أن "قوة التقنيات وطبيعتها المدمرة" لم تعد مرة أخرى كموضوع كبير لمنتدى عام 2017، حيث إن الأخبار الوهمية، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، والابتكارات التقنية الجديدة ستكون جزءًا من المناقشات التي ستدور في دافوس.
وستتحدث شيريل ساندبرج، الرئيس التنفيذي للعمليات في "فيسبوك"، وإحدى الشخصيات الرائدة في مجال التقنية عن مجال التقنية، حيث سبق أن تحدثت عن التقنية في الاجتماعات السابقة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وستشارك، ساندبيرج هذا العام في نقاش مع، ميج وايتمان، الرئيس التنفيذي لشركة هيوليت-باكارد حول "السرد الإيجابي للمجتمع العالمي"، وهو موضوع يتناول الأخبار الملفقة التي تُنشر على الشبكة العنكبوتية، ساندبيرج ستجلس أيضاً في ورشة عمل أخرى للحديث عن موضوع جديد على المنتدى باسم "مرونة القائد".
ومن مفاجآت هذا العام أن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، لن يكون حاضراً على سلالم مبنى مجلس الكونجرس الأمريكي للمشاركة في أداء، دونالد ترمب، اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة، وسيشارك، بايدن، هذا الشهر في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الذي لم يغب عنه طوال السنوات الثماني الماضية.
وفي دافوس عام 2016، تحدث بايدن عن علاج السرطان ورعاية العمالة. من غير المعروف حتى الآن عن أي موضوع سيتحدث نائب الرئيس الأمريكي الحالي الذي سيُمنح الكلمة قبل وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض.
وسيتحدث بنوا كوريه، عن سياسة المصرف المركزي الأوروبي، التي ستأخذ أيضاً مركز الصدارة في عام 2017، عن مراقبة الأسواق، وكيف ستستجيب المؤسسات المالية الرائدة للأحداث الطارئة، مثل "بريكسيت" ورئاسة، ترمب، سيكونان جوهر حديث رئيس المصرف، كوريه، الذي سيشارك في الجلسة التي يتحدث فيها، ممثلو مصارف مركزية أخرى من فرنسا، والبرازيل، وكينيا، واليابان وبريطانيا.
أما شي جين بنك سيتحدث عن الرئيس الصيني السابع، الذي سيكون أول رئيس صيني يُشارك في قمة دافوس، إذ كان الوفد الصيني طوال مشاركاته السابقة في دافوس يقوده رئيس الوزراء، وكان الوضع الاقتصادي في الصين محور حديث كثيرين في دافوس العام الماضي، لكن الموضوع الرئيس لهذا العام سيتمحور حول ماذا يُخطط الرئيس الأمريكي المقبل، ترمب، للعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي حين أن المنتدى الاقتصادي العالمي قد أكد أن الرئيس الصيني، شي، سيتحدث عن "العولمة الشاملة"، والعلاقة مع إدارة ترمب، واليوان، والذهب، إلا أن المعلومات المتداولة هنا تؤكد أن الوفد الصيني يسعى لعقد اجتماع مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، وعندما سألت "الاقتصادية" البعثة التجارية الصينية عن هذا الاجتماع، قال، جيانك دوان: "لا يوجد شيء رسمي حتى الآن، لكن الصين منفتحة لعقد مثل هذا الاجتماع".
وستتحدث تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، عن كيفية تنظيم خروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما سيتحدث إلى جانبها سياسيون بريطانيون آخرون عن "بريكست" من بينهم فيليب هاموند، وزير المالية، وصادق خان، عمدة لندن، وقبل عام واحد، رسمت دافوس بريطانيا في ضوء مختلف جداً، بعد سنة واحدة، حدث "بريكسيت".
وليست بريطانيا وحدها لها رأي حول "بريكسيت" في هذا الحدث السنوي، حيث إن جيروين دييسيلبلوم رئيس المجموعة الأوروبية، -مثله مثل عديد من القادة الأوروبيين الآخرين- سيتحدث عن الموضوع، لكن أهمية حديث، دييسيلبلوم، تكمن في كونه من أكثر المتشددين مع بريطانيا في مفاوضات الخروج، لاسيما وقد سبق أن أعلن أنه ليس بمقدور بريطانيا أن تقوم بدور "قاطف الكرز الذي ينتقي ما يريد من الجيد" في مفاوضاتها للخروج من الاتحاد الأوروبي لتحقق منافع لها عند رحيلها من التكتل الأوروبي السياسي والاقتصادي.
رغم ذلك، فإن "بريكسيت" لن تكون موضوع المناقشة الوحيد في جلسة، دييسيلبلوم، إذ سيتناول هذا السياسي الهولندي أيضاً الحالة الاقتصادية في أوروبا، وأزمة الديون في اليونان، وسيشارك من المفوضية الأوروبية أيضاً، بيير موسكوفيتشي، وفالديس دومبروفسكيس، مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية، ومفوض الاستقرار المالي، على التوالي.
ومرة أخرى سيكون جاك ما، خبير التجارة الإلكترونية، في دافوس هذا العام، وقد تحدث في الدورات السابقة كيف أن البيع بالتجزئة على الإنترنت قد غيَّر وجه الاقتصاد الصيني، وسيتحدث مؤسس شركة علي بابا، هذا العام عن المستقبل الاقتصادي للصين، والبيع بواسطة الإلكترون، ومستقبل التجارة عبر الإنترنت، والعولمة ككل، من خلال ورشة عمل بعنوان "نظرة، وفكرة مع جاك ما".
وسيكون بيل جيتس مؤسس "مايكروسوفت"، أحد الأسماء الكبيرة في عالم تقنية المعلومات والاتصالات الذين سينزلون في دافوس هذا الشهر، وسيتكلم الرئيس المشارك لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، عن "التحالف من أجل التأهب للأوبئة"، ومناقشة كيف تقوم هذه المبادرة بمحاربة الأمراض والأوبئة، وستكون، ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي الحالي لمايكروسوفت أيضا ضمن الحضور مع، جيتس، للحديث عما يُسمى بـ"الذكاء الاصطناعي".
وسيُنعِم جوزيف ستيجليتز هذا الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل على دافوس مرة أخرى، ليقدم أحدث أفكاره الاقتصادية عن العالم الراهن، وكيفية التعامل مع مجموعة كبيرة من أوجه عدم اليقين الاقتصادي عام 2017، ومن خلال الاجتماع، سيشارك ستيجليتز في أربع ورش للنقاش تُغطي الفساد، والاقتصاد، و"الانقسام الأوروبي" والحالة الراهنة للعالم.
وسيكون للاري سامرز وزير الخزانة الأمريكي السابق، أيضاً حظ بين الحضور في دافوس، حيث سيتحدث خلال مشاركته في ورشة عمل باسم "استراتيجية التحديث" عن "مستقبل الهياكل الأساسية للتنمية"، من بين آخرين.
© الاقتصادية 2017