قالت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، يوم الاثنين، إن ائتلاف يضم شركات توتال إنيرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية وقطر للطاقة القطرية الحكومية قدم طلبين للاشتراك في دورة تراخيص للمزايدة على رقعتين بالمياه البحرية اللبنانية. 

وأضافت الوزارة، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن الرقعتين هما "8" و"10"، وأن الطلبين قُدما قبل ساعة من انتهاء موعد تلقي الطلبات.

ويعمل الائتلاف المكون من الشركات الثلاثة حاليا على حفر بئر استكشافية في الرقعة رقم 9 قبالة سواحل لبنان للتنقيب عن النفط والغاز -وفق ما أُعلن في أغسطس 2023- حيث أن توتال هي المشغل لتلك الرقعة بحصة 35%، فيما تمتلك إيني حصة 35%، وقطر للطاقة حصة 30%.

تأتي تلك الخطوات الرامية للكشف عن الموارد النفطية للبنان في مياهه البحرية، بعدما كان البلد توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية بينهما العام الماضي بوساطة أمريكية وصِف بأنه "تاريخي"، وهو ما مكَّن البلد من بدء عمليات الاستكشاف قبالة سواحله في مناطق كان متنازع عليها. 

ويأمل لبنان أن تساعد الثروات المكتشفة قبالة سواحله في معالجة تداعيات الانهيار الاقتصادي الذي يشهده منذ أكثر من ثلاث سنوات، فيما يعاني البلد من فراغ سياسي مع فشل البرلمان أكثر من مرة في اختيار رئيس جمهورية منذ نهاية فترة الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر الماضي.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا