اختارت شركة قطر للطاقة، المملوكة لحكومة قطر، شركة شل لتصبح ثاني شريك في مشروع تطوير حقل الشمال الجنوبي بعد اتفاقها مع توتال الفرنسية في سبتمبر الماضي، بحسب تغريدات لوكالة الأنباء القطرية على تويتر يوم الأحد.

وستبلغ حصة شل في الحقل 9.3%، وفق الوكالة، التي نقلت الأحد عن وزير الدولة لشؤون الطاقة قوله إن مشروع تطوير حقل الشمال الجنوبي يضيف 16 مليون طن لطاقة قطر الإنتاجية.

وكانت قطر للطاقة اختارت سابقا شركة توتال الفرنسية لتكون أول شريك بالمشروع بحصة 9.375 %.

ومع إعلان الشراكة مع شركة شل تكون قطر قد باعت ما يقارب الـ 18.7% من امتياز حقل الشمال الجنوبي، فيما تستهدف بالأساس بيع امتيازات بنسبة تصل إلى 25% منه والاحتفاظ بحصة 75% من المشروع.

وتحاول قطر تعزيز مكانتها كأحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، ورفع قدرتها الإنتاجية للاستفادة من الفجوة في إمدادات الغاز التي خلقتها العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وهي من كبار منتجي الغاز في العالم.

وبحسب خبر سابق للوكالة القطرية، فإن حقل الشمال الجنوبي سيرفع طاقة الغاز الطبيعي المسال في قطر إلى 126 مليون طن. وتطوير حقل الشمال الجنوبي هو مشروع غاز منفصل عن مشروع حقل الشمال الشرقي القطري أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم، وفق بلومبرغ.

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبدالغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا