25 05 2015

فى البيان الختامي للاجتماع

استعرض وزراء خارجية دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي التقدم المحرز في العلاقة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، معربين عن ارتياحهم لزيادة التجارة البينية بين الجانبين إلى أكثر من 148 مليار يورو في عام 2014، مقابل مائة مليار يورو سجلت في عام 2010.

وأكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، في البيان الختامي للاجتماع الوزاري المشترك الرابع والعشرين لمجلس التعاون والاتحاد الأوروبي الذي انعقد في الدوحة أمس، على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بينهما لتكون بمثابة أساس متين وفعال للاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين.

واعتمدوا على محضر اجتماع لجنة التعاون المشترك المنعقدة في بروكسل في الرابع من مايو الجاري وأعربوا عن عزمهم التصدي للتحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية المشتركة، حيث رحب الجانبان بتعزيز الحوار السياسي من خلال عقد اجتماعات كبار المسؤولين العادية لمجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، مشيرين على وجه الخصوص إلى الاجتماع الأخير الذي عقد ببروكسل في الخامس من مايو الجاري.

واتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى التوصل إلى حل القضية اليمنية بناء على قرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وتناول الوزراء القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة مكافحة الإرهاب.

وأدان الوزراء المجتمعون بشدة الهجوم الإرهابي البشع الذي ارتكب ضد المصلين في القطيف بالمملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من مايو الجاري وأكدوا الأهمية الاستراتيجية للتنسيق الوثيق بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي بشأن تلك التطورات.

ورحب الوزراء بمبادرة التعاون التي تم اتخاذها منذ الاجتماعات الوزارية الأخيرة لا سيما من خلال حوارات مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي حول الاقتصاد والنقل الجوي والتجارة مع التركيز على مسائل الوقاية الصحية والصحة النباتية وتوحيد المقاييس فضلا عن التعاون بشأن التنوع الاقتصادي في سياق التغير المناخي الذي يمثل أهمية خاصة في سياق المؤتمر القادم الحادي والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي المزمع عقده في باريس ديسمبر المقبل.

وتطلع الوزراء لتوسيع نطاق العلاقات القائمة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي من خلال زيادة الاتصالات بين الشعوب وتعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية والعلمية وحقوق الإنسان.

واتفق وزراء خارجية مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على عقد اجتماعهم المقبل في الاتحاد الأوروبي عام 2016.

© Al Raya 2015