وقعت هيئة قناة السويس المصرية اتفاق مساهمين لتأسيس شركة مصرية جديدة لتقديم خدمة جمع المخلفات الصلبة والسائلة، باسم "آنتيبوليوشن إيچبت" وفقا لبيان عبر موقعها يوم الاثنين، لكنها لم تحدد رأس مال الشركة أو نسب المساهمات.

وتستهدف مصر استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة، لدعم اقتصادها المتضرر منذ تداعيات أزمة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية.

وقال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الذي شهد توقيع الاتفاق، إن الشراكة الجديدة تتيح تقديم خدمات لوجيستية جديدة للسفن العابرة لقناة السويس، وتطوير منظومة الخدمات اللوجستية البحرية، وتعظيم الاستفادة من المجرى الملاحي للقناة ومنطقتها.

وقناة السويس، هي مجرى ملاحي عالمي، ويمثل مصدر رئيسي للدولار للخزانة العامة في مصر.

تفاصيل الشركة 

ووفقا للبيان، وقعت الهيئة الاتفاقية مع مجموعة شركات "V" اليونانية، المالكة لشركة "Antipollution"، ورجل الأعمال المصري اليوناني "إيريك آدم".

وسيمثل هيئة قناة السويس في الشركة الجديدة، كل من شركة (القناة للحبال)، وشركة "ترسانة السويس البحرية" (من الشركات التابعة للهيئة).

ووفقا لما قاله رئيس الهيئة أسامة ربيع في البيان، ستؤسس الشركة الجديدة مصنع لإعادة تدوير المخلفات، ثم مصنع آخر لتوليد الكهرباء وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وقال رئيس الوزراء، إن خدمة جمع المخلفات الصلبة والسائلة وإعادة تدويرها يعزز من جهود توطين الصناعات والأنشطة الصديقة للبيئة، ويعزز من تنمية مفهوم الاقتصاد الأزرق.

واستضافت مصر العام الماضي القمة 27 من مؤتمر الأطراف للمناخ COP 27، فيما تسعى لزيادة الاستثمارات في الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا