* تم التحديث بتصريح المسؤول الإسرائيلي

يزور المبعوث الأمريكي وكبير مستشاري أمن الطاقة العالمي آموس هولشتاين بيروت يوم الأحد لاستئناف مساعي التوصل لحل بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان مساء السبت، إن "التوصل لحل ضروري وممكن" لكنه سيأتي فقط عبر المفاوضات والدبلوماسية.

كما ستتطرق مباحثات المبعوث الأمريكي في بيروت إلى أزمة الطاقة التي يعاني منها لبنان، وفق البيان.

وهذه ليست الزيارة الأولى لهولشتاين للبنان بشأن أزمة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، إذ أجرى عدة زيارات للبلد منذ أواخر العام الماضي كان آخرها في يونيو الماضي.

ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط، بعدما قام لبنان في أبريل 2021 بتوسيع حدوده البحرية مع إسرائيل ليضيف أكثر من 1,400 كيلومتر مربع.

ويؤدي توسيع الحدود البحرية إلى مرور المنطقة المتنازع عليها بين البلدين بحقل كاريش النفطي الخاضع حاليا للتطوير من قبل إسرائيل، وهو الأمر الذي سيجعل الحقل محل تفاوض بين البلدين وبالتالي قد يصبح لبنان شريك فيه.

وتقول إسرائيل إن كاريش يقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، بينما يقول لبنان إن الحقل يقع في مياه متنازع عليها وينبغي عدم تطويره قبل أن يختتم البلدان محادثاتهما غير المباشرة لترسيم حدودهما البحرية، بحسب رويترز.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز يوم الأحد إن هولشتاين سيعرض اقتراح إسرائيلي جديد "يتضمن حل يسمح للبنانيين بتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على الحقوق التجارية لإسرائيل"، مشيرا إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق، فسوف يتمكن اللبنانيون من القيام "ببعض التنقيب هناك".

وأضاف المسؤول: "العرض الذي نُقل هو اقتراح جاد يمكن أن يحول لبنان من بلد خراب اقتصادي يعاني أزمة طاقة إلى دولة منتجة للغاز الطبيعي، من خلال تمكينه من استخراج هذا المورد".

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا