استمرت الاحتجاجات في إيران لليوم الخامس على التوالي بعد مقتل شابة احتجزتها "شرطة الأخلاق" لارتدائها "ملابس غير لائقة."

نقلت رويترز، عن السلطات الإيرانية يوم الأربعاء، مقتل 3 أشخاص بينهم عضو من قوات الأمن خلال الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد.

 

 فما القصة؟

(وفقا لوسائل إعلام عالمية)

-أوقفت شرطة الأخلاق في طهران يوم الأربعاء الماضي الفتاة مهسا أميني البالغة 22 عام، بسبب عدم ارتداء الحجاب بشكل لائق.

-تنحدر أميني من محافظة كردستان في شمال غربي إيران.

- يوم الجمعة، أعلن تلفزيون إيران الرسمي وفاة الفتاة بعد دخولها في غيبوبة، ونقلت جثتها إلى معهد الطب الشرعي.

-قالت الشرطة إنها توفيت بسبب نوبة قلبية، لكن عائلتها شككت في هذه الرواية وقالت إنها لم تكن تعاني من أمراض قلبية.

-أثار الحادث موجة غضب في إيران، واندلعت احتجاجات طالت أيضا الاعتراض على الأوضاع الاقتصادية.

-تعد الاحتجاجات من أسوأ الاضطرابات التي شهدتها إيران بينما تتهم الحكومة الإيرانية عملاء أجانب وإرهابيين بالتحريض على العنف.

 

ما هي شرطة الأخلاق في إيران؟

تلتزم جميع النساء في إيران، بارتداء ملابس فضفاضة وحجاب يغطي الرأس والرقبة، وينتشر هناك ما يعرف بالشادور، منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

وتقوم دوريات للشرطة ينفذها غالبا الرجال، بمراقبة النساء في الشوارع، لتقييم مدى ملاءمة ملابسهن لما يتوافق مع القانون المعمول به، وفي حال مخالفة ذلك يتم القبض على المرأة وإرسالها إلى ما يشبه مركز تأهيل كي تتعلم طريقة لبس الحجاب الصحيحة.

ردود فعل محلية ودولية

-في إيران، أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة.

- بينما في واشنطن، وصف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن على تويتر الحادث بأنه "لا يغتفر".

-طالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق جنائيا في الظروف التي أدت للوفاة.

-شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس الإيراني على ضرورة أن تحترم حقوق المرأة.

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية 

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا