تخطط السعودية، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة يوم الأحد، لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو المقبل.

تأتي تلك الأنباء وسط تقارب عربي متزايد مع سوريا في أعقاب الزلزال المدمر -الذي ضرب كل من سوريا وتركيا في فبراير الماضي- بعد سنوات من القطيعة العربية لنظام الأسد في أعقاب حملة القمع الدامية التي شنها منذ خروج احتجاجات مناهضة له في عام 2011.

وقال مصدران لرويترز إن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيسافر إلى دمشق خلال الأسابيع المقبلة ليسلم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة العربية التي ستنعقد في 19 مايو المقبل.

وفي مارس الجاري، أعلن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن الرياض ودمشق بدأتا محادثات لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين، وذلك بعدما كانت المملكة وإيران -وهي حليف مقرب للأسد- اتفقتا على إعادة العلاقات بينهما.

وكانت جامعة الدول العربية قررت في نوفمبر 2011 -في أعقاب الاحتجاجات بسوريا وتعامل نظام الأسد معها- تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، ودعت إلى سحب السفراء العرب من دمشق.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا