* تم إضافة تفاصيل وخلفية

اتفق وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الخميس على تفعيل بنود الاتفاق التاريخي الذي وقعه البلدان بوساطة صينية في 10 مارس. 

وبعد اجتماع موسع جمعهما في العاصمة الصينية بكين، وقع وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني على بيان مشترك اتفقا فيه على "إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس).

وأضاف البيان أن الاتفاق تضمن "مواصلة التنسيق بين الفرق الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشيرات العمرة".

في 10 مارس، توصلت السعودية وإيران إلى اتفاق ينص على الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران كحد أقصى.

وجاء في نص الاتفاق في 10 مارس أن يجتمع وزيرا خارجية البلدين -وهو ما حصل اليوم في بكين- لتفعيل بنود الاتفاق وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

انقطعت العلاقات بين البلدين في يناير 2016، على خلفية هجوم متظاهرين على سفارة السعودية في طهران، بعد إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي نمر النمر.

وقبل البدء بالاجتماع الموسع الذي نشرت مقاطع منه قناة الإخبارية الرسمية السعودية، تصافح الرجلان في أول اجتماع لهما بعد اتفاق 10 مارس ثم جلسا بالقرب من بعضهما البعض. 

ونشرت الإخبارية على حسابها في تويتر مقطع فيديو من اللقاء الثنائي قالت فيه إن وزير الخارجية الإيراني شكا من الرحلة الطويلة من طهران إلى بكين ليجيبه وزير الخارجية السعودي بأن الرحلة بين الرياض وطهران تستغرق ساعتين فقط.

وعن الاجتماع، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) يوم الخميس أن وزيري خارجية البلدين أجريا محادثات لتفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات الذي أُعلن الشهر الماضي. "واكد الوزيران على استئناف العلاقات الثنائية رسميا، وبحثا خطوات اعادة فتح السفارات وقنصليات البلدين، كما تبادلا وجهات النظر حول قضايا العلاقات الثنائية" بحسب ارنا.

للمزيد: العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران... إلى أين؟

 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا