* تم إعادة النشر لتصحيح كلمة إردوغان في الفقرة الثانية

أعلن وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو أن نظيره المصري سامح شكري من المرجح أن يزور أنقرة الأسبوع الجاري، بحسب ما نقلته وكالة رويترز يوم الاثنين عن تصريحات تلفزيونية للوزير التركي.

وتسعى تركيا لاستعادة علاقاتها الدبلوماسية مع مصر منذ أن توترت في عام 2013 عندما أطاح الجيش الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين من الحكم بعد احتجاجات على حكمه، وهو ما انتقده الرئيس التركي رجب طيب إردوغان -الذي كان مرسي حليف له- بشكل لاذع ما تسبب في تصاعد التوترات بين البلدين.

ومنذ عام 2021 تبذل أنقرة جهد لإعادة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها، وانعقدت جلسات محادثات بين مسؤولين من الجانبين. وزار وزير الخارجية التركي القاهرة في مارس 2023 حيث دعا نظيره المصري لزيارة أنقرة، وكانت هذه أول زيارة لمسؤول تركي رفيع المستوى لمصر منذ توتر العلاقات.

وقال وزير الخارجية التركي، في تصريحات لقناة إيه خبر التلفزيونية الخاصة الاثنين بحسب رويترز، إن تفاصيل زيارة وزير الخارجية المصري إلى أنقرة سيُعلن عنها يوم الأربعاء.

وأضاف: "حان الوقت لاتخاذ خطوات ملموسة. يمكننا خلال زيارة شكري اتخاذ خطوات لتعيين سفيرين".

وكان غاويش أوغلو قال عندما زار مصر في مارس الماضي إنه يجري العمل لإعادة تبادل السفراء مع مصر خلال الفترة المقبلة، وكذلك التنسيق لعقد لقاء بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي إردوغان.

 فيما قال وزير الخارجية المصري آنذاك إن هناك إرادة سياسية لتطبيع العلاقات مع تركيا.

وستكون الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية لأنقرة الثانية له لتركيا خلال العام الجاري، إذ كان زارها في فبراير الماضي للتعبير عن التضامن في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا موديا بحياة عشرات الآلاف. 

وفي نوفمبر الماضي، التقى الرئيسان المصري والتركي وتصافحا على هامش افتتاح كأس العالم في قطر.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا