قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، في إحاطة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء، إنه طلب من الأمين العام إعفاءه من منصبه.

يأتي تنحي بيرتس فيما كان السودان أعلن في يونيو الماضي أن الممثل الخاص شخص غير مرغوب فيه، وذلك بعدما كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان أعرب عن رغبته في عدم وجود بيرتس. 

إعلان السودان بشأن بيرتس جاء وسط صراع يشهده البلد منذ منتصف أبريل الماضي تخللته هدنات متقطعة بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو المعروف بحميدتي والتي أصدر البرهان مرسوم دستوري بحلها.

وقال بيرتس، في إحاطته التي نُشرت على الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، إن الإحاطة التي قدمها الأربعاء هي الأخيرة له بعد طلبه ترك منصبه بصفته ممثل خاص للأمين العام ورئيس لبعثة الأمم المتحدة هناك.

وأضاف أن السودانيين "يحتاجون دعمنا وتضامننا في الضغط على القيادات العسكرية لإنهاء هذه الحرب".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد، بعد موقف البرهان من بيرتس، ثقته الكاملة بمبعوثه للسودان. 

وفي مايو الماضي، قال بيرتس خلال إحاطة لمجلس الأمن، إن "مسؤولية القتال تقع على عاتق أولئك الذين يخوضونه يوميا: قيادة الجانبين اللذين اختارا تسوية نزاعهما في ساحة المعركة بدلا من الجلوس على الطاولة. إن قرارهما هو الذي يعصف بالسودان. ويمكنهما إنهاء ذلك".

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا