أعلن السودان، يوم الخميس، أن فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) شخص غير مرغوب فيه.

وجاء في بيان مقتضب لوزارة الخارجية السودانية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أُخطر بأن بيرتس بات شخص غير مرغوب فيه اعتبارا من يوم الخميس.

يأتي الإعلان فيما يشهد السودان قتال عنيف منذ منتصف أبريل الماضي بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وهو حليف سابق للبرهان وكان كذلك نائب رئيس مجلس السيادة قبل أن يقيله البرهان من هذا المنصب.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرر قبل أسبوع مد ولاية بعثة يونيتامس -التي كان مقرر لها أن تنتهي في 3 يونيو الجاري- لمدة ستة أشهر أي حتى ديسمبر 2023. وأُنشأت البعثة بطلب من السودان للمساعدة في الانتقال السياسي والاجتماعي، والانتقال من حرب داخلية إلى سلام بين الدولة والحركات المسلحة، بحسب بيرتس.

وقبلها، كان البرهان طالب الأمم المتحدة باستبدال بيرتس، قائلا إن "ما قضاه فولكر بيرتس على رأس البعثة لا يساعد في تنفيذ تفويض يونيتامس بالصورة التي تسهم بالوصول لعملية انتقال ناجحة".

لكن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب بعدها عن شعوره بالصدمة بشأن خطاب البرهان، وجدد التأكيد على ثقته الكاملة في ممثله الخاص في السودان.

وقال بيرتس، في مايو الماضي خلال إحاطة لمجلس الأمن، إن "مسؤولية القتال تقع على عاتق أولئك الذين يخوضونه يوميا: قيادة الجانبين اللذين اختارا تسوية نزاعهما في ساحة المعركة بدلا من الجلوس على الطاولة. إن قرارهما هو الذي يعصف بالسودان. ويمكنهما إنهاء ذلك".

ووصف القتال الدائر في السودان بـ "العنف العبثي".

(إعداد: مريم عبدالغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا