دعت السعودية والولايات المتحدة، اللتان تتوسطان بين أطراف الصراع في السودان، يوم الأحد، الطرفين المتناحرين بالبلد إلى وقف فوري لإطلاق النار بعد انتهاء هدنة كانت قائمة لمدة 24 ساعة. 

ويدور الصراع في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وهو حليف سابق للبرهان وكان كذلك نائب رئيس مجلس السيادة قبل أن يقيله البرهان من هذا المنصب.

وقالت السعودية والولايات المتحدة، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية السعودية مساء الأحد، إن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع "أظهرتا قيادة وسيطرة فعالة على قواتهما خلال فترة وقف إطلاق النار الذي جرى بتاريخ 10 يونيو" واستمر لمدة يوم.

لكن البلدين أدانتا "عودة الطرفين إلى أعمال العنف فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار"، ودعتا إلى وقفها فورا، وقالتا إن "الحل العسكري للصراع غير مقبول".

وتستضيف مدينة جدة السعودية مفاوضات التهدئة بين طرفي الصراع، لكن الوسيطين أعلنا قبل أيام تعليق هذه المفاوضات بسبب خروقات.

وجددت السعودية والولايات المتحدة، في بيانهما الأحد، الإعراب عن استعدادهما لاستئناف المحادثات الرامية لإنهاء القتال بمجرد أن يظهر طرفا الصراع تقيدهما بما اتفقا عليه في إعلان جدة.

ووقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان جدة في مايو الماضي، وكان من بين بنوده التزامهما بحماية المدنيين والمرافق العامة والخاصة كالمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا