طالبت السفارة السعودية لدى لبنان، المواطنين السعوديين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، فيما حذرت الكويت رعاياها من التواجد قرب مناطق اضطرابات.

وبينما لم تحدد أي من الدولتين مناطق معينة مقصودة بالتحذير أو أسبابه، فإن ذلك يأتي تزامنا مع نزاع دائر في مخيم للفلسطينيين جنوب لبنان.

ووفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصادر أمنية في مخيم عين الحلوة الفلسطيني - وهو أكبر مخيم فلسطيني للاجئين في لبنان ويستضيف نحو 80 ألف فلسطيني من أصل 250 ألف لاجئ فلسطيني بلبنان - فقد قُتل ما لا يقل عن 13 شخص في قتال اندلع في المخيم يوم 29 يوليو بين حركة فتح وإسلاميين متشددين.

ووفقا لبي بي سي عربية، اندلعت الاشتباكات في المخيم الأحد الماضي، بعد اغتيال القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، وتوصل الطرفان مطلع أغسطس لهدنة لمدة أربعة أيام لكنها انهارت في اليوم التالي.

وإضافة للقتلى، أصيب 42 آخرين في القتال، كما أصيب جنود في الجيش اللبناني حيث تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، حسب بي بي سي عربية.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية مساء الجمعة، حذرت السفارة السعودية بلبنان المواطنين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، و"طالبتهم بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان".

أما سفارة الكويت بلبنان، فقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية صباح السبت، إنها تحذر مواطنيها من الاقتراب من مواقع الاضطرابات وتطالبهم بالتزام الحيطة والحذر.

كان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، دعا في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في نيويورك يوم الخميس، جميع الأطراف للعودة للهدوء فورا، واتخاذ ما يلزم لحماية المدنيين وخاصة الأفراد.

كما دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، لوقف القتال في المخيم بـ"شكل فوري".

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا