*تم التحديث بإضافة للرئيس الإيراني ​​​​​​وخلفية 

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده لا تقبل أن تكون في عداوة مع السعودية، وإن عودة العلاقات بين البلدين "ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها".

وتحدث رئيسي في لقاء لوكالة أنباء سوريا "سانا" وقناة السورية، ونقلت تصريحاته وكالة الأنباء الإيرانية بالعربية ارنا" يوم السبت.

وأعلنت السعودية وإيران في 10 مارس الماضي اتفاق وصف بأنه تاريخي لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين - بوساطة صينية - بعد سنوات من القطيعة.

"نحن نرفض ولا نقبل أن تعد السعودية عدو لنا، أو نكون عدو لها أبدا" بحسب ما قاله رئيسي.

وأشار إلى أنه في ذروة الخلاف مع السعودية، ظل "العدو الرئيسي هو الولايات المتحدة وإسرائيل".

وفيما يتعلق بسوريا، قال رئيسي - الذي يدعم نظامه النظام السوري بقيادة بشار الأسد - إن الحل لمخاوف دول جوار دمشق هو عودة كل الأراضي السورية لسيادة الدولة، مشيرا إلى ضرورة عدم تواجد أي قوات تركية في أي مكان في سوريا.

وتسعى تركيا، للتوغل العسكري والسيطرة على الشمال السوري، بينما يسعى بشار الأسد لاستعادة تلك المنطقة منها بدعم إيراني وروسي.

ويُنتظر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب يوم الأحد 7 مايو، لمناقشة الوضع في سوريا - التي تتقارب علاقاتها مع الدول العربية منذ اتفاق طهران والمملكة - في مساعي لإعادة دمشق للجامعة العربية التي جمدت عضويتها عقب اندلاع الحرب الأهلية 2011.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا