دخلت الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا، الثلاثاء، يومها السادس، وسط استمرار القصف الروسي على العاصمة كييف، وتوالي التحركات الدولية لإثناء موسكو عن المضي قدما في غزوها.

وفي وجه العقوبات الدولية المتزايدة على روسيا، اتخذت موسكو قرارات اقتصادية لتقليل تداعيات العقوبات على الاقتصاد.

وفي ما يلي أهم ما طرأ على الأزمة الروسية الأوكرانية:

- قال رئيس الوزراء الروسي، يوم الثلاثاء وفق رويترز، إن موسكو ستمنع مؤقتا المستثمرين الأجانب من بيع أصولهم في روسيا لضمان اتخاذهم قرار مدروس، وليس قرار مدفوع بضغوط سياسية.

- وجهت الحكومة الروسية وزارة المالية لتخصيص تريليون روبل (10.3 مليار دولار) لشراء أسهم الشركات الروسية الخاضعة للعقوبات الغربية، وفق رويترز.

- قالت شركة توتال اينرجيز للطاقة، في بيان يوم الثلاثاء، إنها لن تضخ استثمارات في مشروعات جديدة في روسيا بعد الآن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، على غرار ما أعلنته شركة بريتش بتروليم يوم الاثنين.

هذا القرار في أعقاب قرارات لشركات عالمية عاملة في قطاع الطاقة، بوقف استثماراتها في روسيا أو التخارج من أصولها، مثل شركة بي بي وشل وتوتال اينرجيز.

- قالت شركة سويفت، الثلاثاء، إنها تنتظر لمعرفة البنوك التي تريد السلطات فصلها عن نظامها للمراسلات المالية مع بدء تطبيق العقوبات وإنها ستلتزم بقوانين العقوبات القابلة للتطبيق، بحسب عدة وسائل إعلام.

- نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن الشركة التي بنت خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 بين روسيا وألمانيا، ومقرها في سويسرا، تدرس تقديم طلب إفلاس في وقت تسعى فيه لتسوية التزاماتها قبل تطبيق العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة عليها.

-  يدرس بنك رايفيزن الدولي النمساوي -هو ثاني أكبر بنك في النمسا- مغادرة روسيا، في خطوة من شأنها أن تجعله أول بنك أوروبي يفعل ذلك منذ غزو  أوكرانيا، بحسب ما نقلته رويترز الثلاثاء عن مصدرين.

- أعلنت شركة "أديداس" للمنتجات الرياضية الثلاثاء تعليق شراكتها مع الاتحاد الروسي لكرة القدم على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب بي بي سي.

(إعداد: شيماء حفظي، صحفية متخصصة في الشأن الاقتصادي، وهي محررة في موقع مصراوي المصري)

(تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com )

#اخبارسياسية