رفضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، يوم الاثنين، مقترح أعلنه المجلس العسكري في النيجر -الذي يسيطر على السلطة منذ انقلاب على الرئيس المنتخب- بألا تتجاوز الفترة الانتقالية في البلاد 3 سنوات.

وأطاحت قيادات عسكرية في النيجر بالرئيس محمد بازوم من الحكم في أواخر يوليو الماضي، وتسيطر حاليا على الحكم من خلال مجلس عسكري، وتحتجز بازوم.

وكان الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس المجلس العسكري قال، السبت الماضي، إن الفترة الانتقالية لن تتجاوز 3 سنوات، وإن المجلس سيطلق حوار وطني  للتشاور حول أسس العملية الانتقالية للعودة إلى الديمقراطية.  

لكن عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في إيكواس قال، لوسائل إعلام دولية يوم الاثنين، إن المجموعة -التي ترفض الانقلاب في النيجر وتطالب بإعادة بازوم للحكم- ترفض مقترح المجلس العسكري بشأن الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات في غضون 3 سنوات من الانقلاب.

ورد موسى، في رسالة عبر تطبيق واتس آب لوكالة رويترز، على سؤال بشأن اقتراح تأجيل الانتخابات قائلا "أطلقوا سراح بازوم دون شروط مسبقة، واستعيدوا النظام الدستوري دون مزيد من التأخير".

وجاءت تصريحات رئيس المجلس العسكري في النيجر يوم السبت بشأن الفترة الانتقالية بعدما التقى وفد من إيكواس بكل من تياني والرئيس المعزول بازوم.

ويوم الجمعة، قالت إيكواس إنها ستكون مستعدة للتدخل عسكريا في النيجر إذا كان هناك أمر بذلك وإنه تم اتخاذ قرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر لكن لن يتم الإعلان عنه الآن.

وشهدت النيجر منذ استقلالها في عام 1960 عن فرنسا عدة انقلابات وتنشط فيها جماعات مسلحة متحالفة مع تنظيمي "القاعدة" وما يعرف باسم "الدولة الإسلامية".

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا