10 02 2016

خلال لقائه بوفد من وزارة الخارجية الأمريكية..


 أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية إعادة العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية لمسارها الصحيح ودفع العلاقات الاقتصادية الثنائية نحو آفاق جديدة تعيدها لسابق عهدها وتحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين، مشيراً إلى أن هذا هو الوقت المناسب الذى يجب أن تقوم فيه الولايات المتحدة بدور فاعل لمساندة الشعب المصرى خاصة فى ظل العلاقات الاستراتيجية التى تربط كلا البلدين.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير مع وفد وزارة الخارجية الأمريكية، برئاسة السفير ديفيد ثورن مستشار وزير الخارجية، وذلك فى مستهل زيارته للقاهرة، حضر اللقاء ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة بالقاهرة والوزير مفوض تجارى على الليثى رئيس جهاز التمثيل التجارى.

وأوضح الوزير أن اللقاء استعرض سبل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين بهدف زيادة حجم التجارة البينية وبصفة خاصة زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكى، مشيرا فى هذا الصدد إلى أنه تمت مناقشة بعض المعوقات التى تحد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكى وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية ورفع العوائق الخاصة بالشحن الجوى مع أهمية الاستجابة لمطالب مصر الخاصة باتفاقية الكويز والتى تشمل تخفيض نسبة المكون الأجنبى من 10.5% إلى 8% وتوسيع حجم الاستفادة من الاتفاق من خلال ضم مناطق جغرافية جديدة وإدخال منتجات جديدة فى إطار هذا الاتفاق.
 
ومن جانبه، أكد ديفيد ثورن كبير مستشارى وزارة الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة حريصة على تشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية فى مصر كأحد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن القطاع الخاص الأمريكى يلعب دوراً رائداً فى تنمية العلاقات الاستثمارية المشتركة بين البلدين. وقال إن زيارة الوفد الأمريكى للقاهرة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التمويل والتجارة والاستثمار، معرباً عن أمله فى أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة فى حجم الاستثمارات الامريكية فى السوق المصرى للاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة فى مصر بهدف دعم التعاون الاقتصادى بين البلدين.

© Al-Youm Al-Sabea 2016