02 01 2016

بحث زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم اهم القضايا الوطنية وضرورة دعم القوى الامنية ومساندتها بكل الوسائل والحفاظ على الانتصارات التي حققتها.

وقال بيان صادر عن مكتب الصدر تلقت " الصباح" نسخة منه: انه جرى التباحث بشأن اسهام تلك الانتصارات في تعزيز اللحمة الوطنية وتعزيز وحدة العراق ارضا وشعبا واشاعة المحبة والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي كما تم خلال اللقاء استعراض الازمات التي يمر بها البلد وكيفية تضافر جهود الجميع من اجل ايجاد حلول مناسبة تسهم في ايجاد العيش الحر الكريم للشعب العراقي المظلوم الذي عانى ولا يزال يعاني نقص الخدمات وتراجع المستوى المعيشي بسبب السياسات الخاطئة.

فيما قال مكتب الحكيم في بيان تلقت "الصباح" نسخة منه: إن الحكيم والصدر "بحثا في مكتب الأخير بالنجف الأشرف تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة فضلا عن الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي".

وأكد البيان ان الحكيم شدد على "أهمية تضافر جهود الجميع لإخراج العراق من أزماته الحالية والانتباه إلى مرحلة ما بعد داعش"، مشددا على "وحدة العراق والمضي قدما بحزم الإصلاحات واستثمار الوقت فيها".

وأشار الجانبان وفقا للبيان، إلى "ضرورة احترام سيادة العراق واستخدام كل السبل الدبلوماسية والقانونية لإخراج القوات التركية"، عادين "الخرق التركي للسيادة العراقية خطوة واضحة لا تحتاج إلى تأويل".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، أمس الأربعاء، أن مدينة الموصل ستكون المحطة المقبلة للقوات العراقية لغرض تحريرها من قبضة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن القوات التركية المتواجدة في المدينة سببت "توترات كثيرة"، فيما أبلغ رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو العبادي عدم وجود نية لإبقاء القوات التركية في

العراق.

© Al Sabaah 2016