يمكن أن تستمر تخفيضات الإنتاج التي أقرتها مجموعة أوبك بلس بعد الربع الأول من العام المقبل إذا لزم الأمر، وفقا لما نقلته بلومبرغ عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الاثنين.

ونهاية نوفمبر، أعلنت دول تحالف أوبك بلس (منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها) بقيادة السعودية وروسيا، عن تخفيضات طوعية وصلت إلى 2.2 مليون برميل يوميا مطلع العام المقبل بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.

والسعودية أحد أكبر مصدري النفط عالميا، أعلنت عن تمديد الخفض الطوعي للإنتاج البالغ مليون برميل يوميا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الماضي حتى نهاية الربع الأول من عام 2024، ليكون إنتاج المملكة ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا، حتى نهاية شهر مارس من عام 2024.

وهذا الخفض، هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023 والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.

وتعهد وزير النفط السعودي بتنفيذ كل التخفيضات المعلنة، وقال إن التخفيضات لن يتم سحبها إلا بعد النظر في ظروف السوق واستخدام "نهج تدريجي".

لكن السعودية لن توافق على صياغة نص يدعو إلى التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري في قمة COP28 التي تنعقد حاليا في الإمارات وتستمر حتى 12 ديسمبر، وفق ما قاله الوزير.

ويسعى المشاركون في كوب 28، وعلى رأسهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للتوصل لاتفاق يدعو للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أو التخفيض لكن ذلك يتطلب توافق جماعي.

وانتقد الوزير السعودي هذه المطالب وقال إنه إذا كان هناك دول تؤمن بالتخلص التدريجي من الهيدروكربونات فعليها أن تمضي قدما في ذلك وتضع خطة.

وكان المفاوضون يبحثون في صيغ أخرى - مثل الحد من التحول إلى الوقود الأحفوري "بلا انقطاع" أو ربطه بانتقال عادل.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا