*تم إضافة تفاصيل 

واصل أداء القطاع الخاص غير النفطي في السعودية النمو خلال شهر ديسمبر الماضي.

واستقر مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية، والصادر عن مؤسسة S&P Global يوم الأربعاء، والذي يقيس أداء القطاع الخاص غير النفطي، خلال شهر ديسمبر عند 57.5 نقطة، وهي نفس قراءة الشهر السابق.

ولا تزال قراءة المؤشر تشير إلى تحسن أداء القطاع الخاص غير النفطي، حيث تسجل فوق المستوى المحايد عند 50 نقطة.

وتسعى السعودية، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، إلى تنويع اقتصادها وخفض الاعتماد على عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي.

وواصلت الشركات الإشارة إلى ارتفاع كبير في مستويات النشاط خلال شهر ديسمبر، نتيجة التوسع في الإنتاج وزيادة تدفقات الأعمال الجديدة، والتي زادت بأكبر معدل منذ شهر يونيو. 

وظلت وتيرة نمو المبيعات قوية ومن بين أسرع المعدلات المسجلة في السنوات التسع الماضية، نتيجة وجود عملاء جدد وتحسن ظروف الطلب.

وخلال ديسمبر، سجلت زيادة ملحوظة في إجمالي المشتريات نتيجة شراء الشركات المزيد من مستلزمات الإنتاج ما أدى إلى حدوث ارتفاع حاد ومتسارع في مستويات المخزون مقارنة بشهر نوفمبر.

وارتفعت أسعار مبيعات الشركات للشهر الثاني على التوالي في شهر ديسمبر.

وتراجع معدل نمو التوظيف عن الرقم القياسي الأعلى في تسع سنوات المسجل في شهر أكتوبر على الرغم من قيام الشركات بزيادة عمليات التوظيف في القطاع.

وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، واصلت الشركات في شهر ديسمبر الماضي توقعاتها المتفائلة للأشهر الـ 12 المقبلة نتيجة توقع استمرار تدفقات الأعمال الجديدة في النمو بقوة.

 

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا