في مفاجأة غير متوقعة وبدون مقدمات، تقدم مجلس إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي برئاسة أندريا أنييلي باستقالته بالكامل يوم الاثنين، بالإضافة للمدير الرياضي بافيل نيدفيد والكادر الإداري الكامل في النادي.

يأتي ذلك بعدما خضعت البيانات المالية الأخيرة لنادي يوفنتوس للتدقيق من قبل المدعين العامين وهيئة CONSOB المنظمة للسوق الإيطالي في الأشهر الماضية بسبب ادعاءات بتقديم بيانات محاسبة زائفة وعمليات تلاعب بالسوق.

واعترف النادي، في بيان رسمي، بأنه قام بما يسمى "مناورات الرواتب" للسنتين الماليتين 2019-2020 و2020-2021، مضيفا أن ما فعله أمر معقد قد يخضع لتفسيرات مختلفة.

نتيجة لذلك، أبلغ أنييلي مجلس الإدارة وموظفي يوفنتوس بقراره التنحي والبدء في عملية تشكيل مجلس إدارة جديد في الأسابيع المقبلة.

وعين مجلس إدارة يوفنتوس ماوريتسيو سكانافينو مديرا عاما حتى يتم اختيار مجلس إدارة جديد في اجتماع من المقرر عقده في 18 يناير المقبل. وكان سكانافينو أحد أعضاء المجلس المستيقل لكن طُلب منه البقاء في منصبه.

ويوم الثلاثاء، أعلنت شركة Exor المالكة للنادي تعيين جيانلوكا فيريرو ليكو الرئيس الجديد ليوفنتوس حتى اجتماع المساهمين المقرر في 18 يناير 2023. وسيتولى فيريرو عملية مواصلة التدقيق على الحسابات وتسيير أمور النادي حتى تعيين مجلس إدارة جديد.

كان يوفنتوس قد تعرض عام 2006 للهبوط للدرجة الثانية مع سحب لقبين للدوري من رصيده بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي عرفت باسم "كالتشيوبولي"، وتسببت في رحيل رئيسه وقتها لوتشيانو موجي عن منصبه والحكم عليه بالحبس لمدة خمس سنوات تم تخفيفها لاحقا إلى عامين.


(إعداد: عادل كُريّم، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا