في أسبوع ملئ بالمصائب، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) فتح تحقيق حول انتهاكات ومخالفات محتملة قام بها نادي يوفنتوس الإيطالي تجاه قواعد اللعب المالي النظيف.

الأزمات بدأت حين أعلن مجلس إدارة يوفنتوس بالكامل استقالته من إدارة النادي الإيطالي بسبب قضايا تتعلق بالحسابات المالية للنادي. وقال مجلس الإدارة إنه رأى أن قرار الاستقالة هو الأنسب لمصلحة النادي في الوقت الحالي.

تبع ذلك تقدم رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) بطلب للاتحاد الأوروبي للتحقيق وفرض عقوبات رياضية فورية على النادي الإيطالي. وقالت لا ليجا إنها سبق وأن تقدمت للاتحاد الأوروبي بطلب في إبريل الماضي يكشف عن انتهاكات يوفنتوس المالية، وإنه قام بإخفاء فواتير الأجور الحقيقية للاعبين وتسجيل قيمة الانتقالات التي تزيد عن الحدود المسموحة تحت حساب نفقات الموظفين لتفادي العقوبات.

وأصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيان قال فيه إنه فتح تحقيق رسمي بشأن يوفنتوس لقيام النادي بانتهاكات محتملة لقواعد اللعب المالي النظيف. 

وذكر البيان أنه سيركز على الانتهاكات المالية المزعومة التي تم الإعلان عنها مؤخرا نتيجة للإجراءات التي قادتها لجنة الشركات والبورصات الإيطالية والمدعي العام في تورينو.

وأضاف البيان أنه في حالة ما إذا كان الوضع المالي للنادي بعد الانتهاء من هذا التحقيق، مختلف بشكل كبير عن التقييم الأولي فإن الاتحاد الأوروبي يحتفظ لنفسه بالحق في اتخاذ أي خطوة قانونية وفرض إجراءات تأديبية وفقا للقواعد المعمول بها.

وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه سيتعاون مع السلطات الإيطالية ولن يدلي بمزيد من التعليقات على هذه المسألة أثناء استمرار التحقيق.


(إعداد: عادل كُريّم، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا