تسعى قطر لتسريع عمليات تطوير بئرين للنفط في ناميبيا، الواقعة بجنوب غرب أفريقيا، تم اكتشافهما قبالة ساحل البلاد، بحسب ما صرح به سعد الكعبي رئيس شركة قطر للطاقة ووزير الطاقة القطري أثناء زيارته لناميبيا.

وبحسب تصريحات الكعبي، التي نقلتها وكالة رويترز يوم الاثنين، فإن أعمال الحفر من المتوقع أن تبدأ في 2023 للوصول إلى تصور أفضل لطريقة الإنتاج والسعات الإنتاجية، لكنه لم يفصح عن المزيد حول موعد الإنتاج من الحقلين.

وقال الكعبي: "نحاول الإسراع بذلك قدر الإمكان لضمان استكمال التطوير".

والحقل الأول هو حقل فينوس إكس 1، وتستحوذ الشركة الفرنسية توتال إنرجيز وهي المشغلة للحقل على 40% منه، وقطر للطاقة على 30%، وشركة إمباكت للنفط والغاز على 20%، فيما تستحوذ الشركة المملوكة لحكومة ناميبيا نامكور على 10%، وفق الوكالة.

أما الحقل الثاني فهو جراف-1 وتستحوذ شركتي شل العالمية للطاقة وقطر للطاقة على 45% لكل منهما، فيما تستحوذ الشركة الحكومية نامكور على 10%.

ولم تفصح الشركات بعد عن الكميات التي تم اكتشافها لكنها تقدر بمليارات البراميل، بحسب تصريحات لوزارة الطاقة والمناجم في ناميبيا في سبتمبر الماضي، وفق الوكالة.

وذكر وزير الطاقة الناميبي، في مؤتمر بالعاصمة السنغالية دكار الشهر الماضي بحسب الوكالة، أن الإنتاج قد يبدأ في غضون 4 سنوات.


(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا