* تم التحديث بتفاصيل

خفض صندوق النقد الدولي توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.7% في 2023 مقابل 2.9% في توقعاته السابقة في يوليو الماضي.

في الوقت نفسه، ثبت صندوق النقد توقعاته لعام 2022 عند 3.2%، بحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر يوم الثلاثاء.

وقال الصندوق إن هناك احتمال بنسبة 25% لانخفاض نمو الاقتصاد العالمي إلى أقل من 2% في 2023، إذ يعاني من تباطؤ واسع النطاق أكثر من المتوقع مع ارتفاع التضخم لأعلى مستوى في عقود.

وأشار إلى أن معدل النمو المتوقع في العامين المقبلين هو الأضعف منذ 2001 باستبعاد فترة الأزمة المالية العالمية وجائحة كورونا، وقال إن الآفاق مثقلة بأعباء من جراء أزمة تكلفة المعيشة، وتشديد الأوضاع المالية في معظم المناطق، والغزو الروسي لأوكرانيا، واستمرار جائحة كوفيد-19.

وتوقع صندوق النقد استمرار التباطؤ في أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم، وهي الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو، مشيرا إلى أن تشديد الأوضاع النقدية والمالية في الولايات المتحدة سيؤدي إلى إبطاء النمو إلى 1% في العام القادم.

وقال الصندوق إن التباطؤ الاقتصادي بلغ ذروته في منطقة اليورو نتيجة استمرار التداعيات الحادة لأزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، مما سيؤدي إلى تراجع النمو إلى 0.5% في عام 2023. 

أما بالنسبة للصين، لفت الصندوق إلى أنه تم تخفيض تنبؤات النمو للعام القادم إلى 4.4% بسبب تراجع قطاع العقارات والإغلاقات العامة المتكررة.

وبالنسبة للتضخم، قال الصندوق إنه ثبت أن الضغوط التضخمية أوسع نطاقا وأطول أجلا مما كان متوقعا، مشيرا إلى أن التضخم العالمي سيبلغ ذروته هذا العام مسجلا 9.5% قبل أن يتراجع إلى 4.1% بحلول عام 2024.

وأضاف: "يفرض تسارع ارتفاع الأسعار في جميع بلدان العالم تقريبا، لا سيما أسعار الغذاء والطاقة، مصاعب جسيمة على الأسر، وخصوصا على الفقراء".

الشرق الأوسط

توقع الصندوق نمو اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 5% خلال العام الحالي و3.6% العام المقبل.

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا