وافق مجلس الوزراء السعودي على تحويل المؤسسة العامة للحبوب إلى الهيئة العامة للأمن الغذائي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) يوم الثلاثاء.

ودقت الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأزمات الجفاف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب التغيرات المناخية ناقوس الخطر بشأن الأمن الغذائي للدول كافة، خاصة مع زيادة الطلب على الطعام مع ارتفاع عدد سكان الأرض لما يزيد عن 8 مليار نسمة في 2022.

وستكون من بين مهام هيئة الأمن الغذائي تطوير استراتيجية الأمن الغذائي، وإدارة منظومة التخزين الاستراتيجي، وإدارة وتصميم نظام الإنذار المبكر، والتخطيط للحد من الهدر الغذائي، وتعزيز القدرات لمواجهة المخاطر.

وقال أحمد الفارس محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي، عبر حسابه على تويتر يوم الثلاثاء، إن تحويل المؤسسة العامة للحبوب إلى الهيئة العامة للأمن الغذائي هو "خطوة مهمة ستسهم بشكل مباشر في تنفيذ وإدارة الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي".

وتستهدف استراتيجية الأمن الغذائي للسعودية، المنشورة على موقع المجلس الصحي السعودي، تحقيق نظام إنتاج غذائي محلي مستدام للسلع وتنوع واستقرار مصادر الغذاء الخارجية، وضمان الحصول على غذاء آمن ومغذي في المملكة، وتشجيع العادات الغذائية الصحية والمتوازنة، وذلك عبر 11 مشروع استراتيجي.

ووضعت المملكة استراتيجية الأمن الغذائي فيما تواجه تحديات لتحقيق أمنها الغذائي منها شح ومحدودية الموارد الطبيعية، والاعتماد الكبير على الإمدادات الغذائية المستوردة، وعدم الاستقرار في المنطقة، والمعدلات المرتفعة للفقد والهدر الغذائي.

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا