PHOTO
03 12 2015
بـ 30 مليار دولار واستخراجها يحل أزمة غياب النفط الخفيف كشف المدير التنفيذي في شركة شرق للاستشارات النفطية د.عبد السميع بهبهاني عن احتمالية ارتفاع كلفة استخراج برميل النفط الكويتي بحوالي 4 دولارات لارتفاع نسبة الكثافة النفطية داخل النفط الذي يتم استخراجه، مع غلق المنطقة المقسومة في الوفرة والخفجي بين الكويت والسعودية والتي حرمت الكويت من النفط الخفيف والذي كان موجودا في العديد من الآبار الموجودة بها.
واستدرك بهبهاني بالقول ان البدء في مشاريع النفط الصخري قد يكون مفتاحاً سحرياً لأزمة النفوط الخفيفة وكذلك الغاز الذي تعاني الكويت من ندرته، موضحاً أن الكويت بها 10 مليارات برميل نفطي تقدر كلفة استخراجها بحوالي 30 مليار دولار على اعتبار أن كلفة برميل النفط الصخري تصل الى 30 دولاراً للبرميل مع استخدام التكنولوجيا الحديثة الموجودة حالياً والتي يمكن أن تزيد من امكانية خفض الكلفة لكل برميل.
ولفت الى أنه بجانب وجود النفوط الخفيفة في النفط الصخري، من الممكن أن يتم استخراج الغاز بنسب تتراوح بين 60 الى 80 في المئة.
وأشار الى أنه على الرغم من تراجعات أسعار النفط، فان الكويت تقوم حالياً بتنفيذ المرحلة الأولى من النفط الثقيل والتي تصل كلفة المشروع الى حوالي 70 مليار دولار تقريباً، في الوقت الذي تعاني فيه نفوط الكويت المستخرجة من منافسة شرسة في الأسواق العالمية بسبب جودة النفط المستخرج في كل من السعودية والعراق والتي تنافس الكويت وبقوة على أسواقها العالمية.
وحول الاحتياطيات النفطية المثبتة لدى الكويت من النفوط الحالية والمستكشفة وكذلك التراكيب الجديدة في شمال الكويت وكذلك النفط الصخري، قال بهبهاني ان ما يتم تداوله من أوراق علمية ترى أن الاحتياطيات النفطية تصل الى 50 مليار برميل من النفوط المثبتة.
واستدرك أن تراجعات أسعار النفط وان كانت أحد الأسباب الرئيسة التي تقف حائلاً أمام استخراج النفط الصخري، الا أن النفط الصخري كمخزون استراتيجي يعد عماداً رئيساً واستراتيجياً لتعزيز قدرات النفط الكويتي التسويقية وكذلك يمثل فائدة كبيرة لاستخراج الغاز.
وأكد بهبهاني أن استخدام التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها بشكل كبير في طبقات الكويت التي يتواجد فيها النفط الصخري على أعماق تتراوح بين 4000 متر و15 ألف متر.
© Annahar 2015








