عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، يوم الجمعة، النظرة المستقبلية لمصر من "مستقرة" إلى "إيجابية" فيما أبقت على تصنيفها عند "-B".

وقالت الوكالة إن "مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب تراجعت بشكل ملحوظ بسبب اتفاق "رأس الحكمة" مع الإمارات العربية المتحدة، والانتقال إلى سعر صرف مرن، وتشديد السياسة النقدية، وهو ما أدى أيضا إلى إتاحة تمويل إضافي من المؤسسات المالية الدولية وعودة تدفقات أجنبية إلى سوق الدين المحلي".

ومكنت تدفقات دولارية تلقتها مصر، من صفقة بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات لتطوير مشروع بمنطقة رأس الحكمة، البنك المركزي المصري من السماح بانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار. وكانت مصر تعاني قبل تدفقات الصفقة من نقص حاد في النقد الأجنبي.

وتتوقع مصر الحصول على دفعة ثانية وأخيرة بقيمة 20 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة قريبا بعدما تلقت الدفعة الأولى من الصفقة سابقا، كما تترقب الدولة الحصول على دفعة من قرض موسع من صندوق النقد الدولي.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني خفضت، نوفمبر الماضي، تصنيف مصر لقدرتها على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية إلى "-B" من "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة.

 

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا