تعتزم مصر وقف استيراد المنتجات البترولية (البنزين والسولار) بداية من العام المقبل في محاولة لخفض فاتورة الواردات في الدولة التي تعاني من أزمة سيولة وتعتمد على الاستيراد لتلبية احتياجاتها الأساسية من الوقود.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مؤتمر بثته فضائيات محلية، يوم السبت :"السنة القادمة هنكون قادرين على إنتاج كل المنتجات البترولية يعني ايه؟.. يبقي مفيش بنزين أو سولار بيبقى موجود في مصر غير ما يكون منتج في مصر".

وتستورد مصر إلى جانب البترول الخام والغاز الطبيعي الخام، منتجات بترولية. وبلغت قيمة واردات البترول الخام ومنتجاته في يونيو الماضي 877 مليون دولار وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري.

وستظل مصر - التي حصلت على شريحة واحدة من قرض وقعته مع صندوق النقد الدولي بـ 3 مليار دولار في ديسمبر الماضي وتأجلت مراجعتين له كانتا مقررتين هذا العام - تستورد البترول الخام على أن يتم تكريره في مصر.

"هنظل نستورد الزيت الخام لكن يُكرر ويتعمل هنا في مصر بدل ما كنت بستورد كمان البنزين والسولار،" حسبما قاله مدبولي.

وتسعى مصر لتطوير معامل تكرير البترول، ووفقا لبيان من وزارة البترول المصرية مطلع يوليو الماضي، تم خلال السنوات الماضية، تشغيل 8 مشروعات جديدة في مجال تكرير وتصنيع البترول وتوسعات مصافي التكرير بتكلفة استثمارية تتخطى 5 مليار دولار، إضافة لمشروعات تكرير جديدة يتم تنفيذها حاليا باستثمارات حوالي  7.5 مليار دولار.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا