* تم إضافة تفاصيل عن القمة الفرنكوفونية

قال وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيّد، إن بلاده تسعى لاستقطاب ممولين لمشاريع بقيمة 10 مليار دينار (3.17 مليار دولار) خلال القمة الفرنكوفونية التي انطلقت يوم السبت.

تأمل تونس، من خلال استضافتها لقمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة بمشاركة نحو 90 وفد و31 من كبار الزعماء من بينهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تعزيز دعم شركائها لها واستعادة تدفق الاستثمارات الأجنبية.

وبحسب سعيد التي نقلت تصريحاته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، تندرج المشاريع في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشمل الطاقة المتجددة والنقل والصحة والبيئة والسياحة وتستجيب لأهداف التنمية المستدامة. 

توصلت تونس، التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، لإقراضها 1.9 مليار دولار مدته 4 سنوات، مع انتظار المصادقة النهائية للمجلس التنفيذي للصندوق في ديسمبر.

وقال سعيد ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "الاتفاق الأخير بين تونس وصندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء، فتح الأبواب من جديد أمام البلاد لاستقطاب الاستثمارات والتمويلات، وكان بمثابة الإشارة القوية جدا لبقية الممولين الدوليين".

وحصلت تونس يوم السبت على قرض من فرنسا بـ 200 مليون يورو (206.5 مليون دولار) لدعم ميزانيتها، بحسب بيان صدر عن وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسية.

ووقع سعيّد ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا على الاتفاقية عبر الوكالة الفرنسية للتنمية، وفقا للبيان.

وأضاف البيان أن القرض يندرج في إطار "حرص فرنسا على مواصلة مرافقة تونس ودعمها في إنجاز برامجها الإصلاحية ومساعدتها على استعادة التوازنات وخلق فرص النمو" وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا