اتهمت دول غربية روسيا بانتهاك اتفاقيات مينسك في إعلانها الاعتراف باستقلالية منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق  أوكرانيا.

واتفاقات مينسك هي اتفاقات للتهدئة توصلت إليها أوكرانيا وروسيا بعد اندلاع الحرب في شرق أوكرانيا في أبريل 2014 والتي أودت بحياة نحو 14 ألف شخص بحسب أوكرانيا.

ماذا نعرف عن الاتفاقات؟

(وفق تقارير إعلامية)

سُميت الاتفاقات باسم "مينسك" نسبة إلى العاصمة البيلاروسية التي وقعت فيها، وتوسط في الاتفاقات كل من فرنسا وألمانيا.

وتنقسم إلى اتفاقين: مينسك 1 ومينسك 2.

 مينسك 1

وقع في سبتمبر عام 2014، يضم 12 بند تتعلق بوقف إطلاق النار بين أوكرانيا والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.

تشمل بنوده: تبادل السجناء، وإيصال المساعدات الإنسانية، وسحب الأسلحة الثقيلة.

انهار الاتفاق مع انتهاك الهدنة واندلاع اشتباكات بين الجانبين.

 مينسك 2

وقع في فبراير 2015، يضم 13 بند، يهدف إلى إعادة دمج الانفصاليين في شرق أوكرانيا في البلاد عن طريق إعطاء موسكو بعض السلطة في صنع السياسة في كييف وشاركت فيه روسيا.

تشمل بنوده: الوقف الفوري لإطلاق النار، وسحب الأسلحة الثقيلة، أن تكون منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مراقب للتطورات؛ واستئناف الروابط الاقتصادية والاجتماعية الكاملة بين الجانبين مثل المعاشات التقاعدية.

وينص البند 10 على سحب كل القوات والكيانات والمعدات العسكرية من منطقتي دونيتسك ولوغانسك والتي تراها أوكرانيا إشارة لروسيا بينما تنفي موسكو وجود قوات لها هناك.

فيما ينص البند 11 على إجراء تعديلات دستورية في أوكرانيا تمهد لـ"اللامركزية"، مع ذكر خاص لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك.

صادق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

لم يتم تطبيقه كليا، وتعتبر إحدى العقبات الرئيسية أمام تنفيذه هي إصرار روسيا على أنها ليست طرف في الحرب وبالتالي ليست ملزمة بالاتفاق.

نقاط شائكة حالية

- تريد أوكرانيا فرض سيطرتها الكاملة على حدودها الدولية قبل إجراء انتخابات محلية في المناطق التابعة للانفصالين في شرق البلاد، فيما ترغب روسيا في أن تكون الانتخابات أولا.

وبإمكان النواب الفائزين في مناطق الانفصاليين أن يعرقلوا في برلمان كييف انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). 

- أصدرت روسيا جوازات سفر روسية لنحو 700 ألف من الانفصاليين في شرق أوكرانيا، وهو ما يتعارض مع دستور كييف الذي يحظر ازدواج الجنسية. كما أن تلك الخطوة تُمكن موسكو من تبرير أي إجراء تقوم به على أنه إجراء لحماية مواطنيها.

(المصادر: تغطيات وتقارير إعلامية)

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com) 

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

#أخبارسياسية