05 09 2015

تنسيق بين «الإسعاف الجوي» والسلطات في المملكة لنقل الشقيقتين

تحوّلت زيارة أسرة كويتية للمملكة العربية السعودي إلى مأساة حين تعرض أفرادها إلى حادث سير مروع أصابهم في مدينة رفحاء، حيث فارقت الأم الحياة وأصيبت ابنتاها بجروح خطيرة ونجا اثنان، كما تعرضت الخادمة لكدمات وجروح سطحية، بينما أكدت مصادر صحية عن تنسيق بين «الإسعاف الجوي» والسلطات السعودية تكلّل بنقل الشقيقتين المصابتين إلى البلاد لاستكمال العلاج في مستشفى الصباح.

وكشفت مصادر صحية لـ «الراي» أن «أفراد أسرة كويتية وخلال تواجدهم في مدينة رفحاء السعودية تعرضوا لحادث مروري مروع راحت ضحيته الأم فيما اصيبت ابنتاها البالغتان من العمر 11 عاماً و5 أعوام بكسور وجروح قطعية في الرأس، إحداهما في حالة خطرة، ونجا اثنان من أفراد الاسرة وأصيبت الخادمة التي كانت برفقتهم ببعض الكدمات والجروح السطحية، ونقلت المصابات الثلاث الى مستشفى رفحاء واتضح أن حالتي الشقيقتين تستدعي نقلهما إلى البلاد، بينما تلقت الخادمة الإسعافات الأولية اللازمة».

وأضافت المصادر أنه «فور علم وزارة الصحة بالحادثة باشرت إدارة الطوارئ، وبناء على تعليمات وتوجيهات من وزير الصحة الدكتور على العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي، في التنسيق مع الجهات السعودية لسرعة نقل الشقيقتين من مستشفى رفحاء إلى الكويت لاستكمال العلاج في مستشفى الصباح».

وأفادت المصادر أن «جهوداً كبيرة بذلت للتنسيق بين الإسعاف الجوي والسلطات السعودية وسط متابعة حثيثة من الوزير العبيدي ووكيله السهلاوي لتذليل أي عقبات قد تعيق من سرعة نقل المصابتين، وعندما وصلتا إلى منفذ السالمي وبعد الانتهاء من كامل الاجراءات القانونية أقلتهما طائرة تابعة للإسعاف الجوي إلى مستشفى الصباح حيث شرع الأطباء وعلى الفور في اتخاذ الاجراءات العلاجية اللازمة من فحوصات وأشعة وتحاليل وعمليات».

© Al- Rai 2015